طعنه عدة مرات بسكين.. مريض نفسي يقتل والده بالخانكة إثر مشادة عائلية
محمود محمدفتح الأب مشروعا لابنه عبارة عن مكتبة في الخانكة، لتكون بمثابة مشروعه الخاص، بينما ظل الأب يعمل في ورشة ميكانيكا خاصة به، لينفق منها على نفسه وابنه الآخر، لكن كل هذا لم يشفع له أمام ابنه الأكبر الذي قتله بدم إثر مشادة بينهما، حيث وجّه له عدة طعنات أودت بحياته في الحال.
وتلقى قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية، إخطارا بالعثور على جثة رجل سبعيني، مقتولا داخل منزله فى الخانكة، وتبين من خلال التحريات الأولية والفحص، أن نجله الأكبر «مالك مكتبة»، قتله بعد مشادة بينهما.
مريض نفسي:
وكشفت التحريات، عن قيام نجل القتيل بالاعتداء عليه بسكين بسبب إصابته بحالة هياج عصبي، فأودى بحياته، كما تبين أن الابن القاتل مصاب بمرض نفسي.
موضوعات ذات صلة
- القصة الكاملة لمقتل بسمة على يد زوجها.. خنقها في عيد الحب
- أسرته تناشد الداخلية.. اختفاء موظف على المعاش في ظروف غامضة
- خانتني وعايرتني بعدم الخلفة.. اعترافات قاتل زوجته في سوهاج
- قفز من الطابق الخامس.. حكاية مقتل مستريح في المنوفية
- عاجل.. حبس سكرتير سابق بجمعية العاملين بشركة الكهرباء 3 سنوات
- نص تحقيقات محاسب احترف الشذوذ.. فشلت في الزواج مرتين
- عاجل.. ضبط 45 طربة حشيش بحوزة شخصين
- إعدام 199 طن موادغذائية فاسدة بالقاهرة
- فيديو جنسي.. الأدلة الجنائية تؤكد للنيابة شذوذ طبيب الأسنان
- إعدموني عاوز أروح لها تاخد حقها مني.. قاتل جارته بكفر الشيخ يبكي
- ضبط 270 طربة حشيش بحوزة عناصر إجرامية
- تاجر مخدرات يغسل 5 ملايين جنيه في العقارات والسيارات بقنا
القوة الأمنية التي تواجدت فى منزل المجني عليه، دوّنت عثورها على جثة المجني عليه «ميكانيكي» 61 سنة، مسجاة على كرسي بصالة المنزل، واستمعت لأقوال نجله الأصغر، طالب 20 سنة، وقال إن شقيقه يعاني من مرض نفسي منذ حوالي شهر، وأنه تنتابه نوبات عصبية من وقت لآخر.
وأضاف الطالب، أنه وحال تواجد شقيقه المتهم، مع والدهما داخل الشقة، انتابته حاله من الهياج العصبي، وقام على أثرها بالتشاجر مع والده والتعدي عليه بسلاح أبيض «سكين»، مُحدثاً إصابته التي أودت بحياته.
وتمكنت القوة الأمنية من القبض على المتهم، الذي اعترف بارتكاب الجريمة، كما أرشد عن السكين المستخدم فى الواقعة، وأكد أنه تشاجر مع والده وقتله، وتحرر محضر بالواقعة، وأحالته الشرطة للنيابة العامة، التي صرّحت بدفن جثة المجني عليه بعد تشريحها بمعرفة الطب الشرعي لبيان سبب وكيفية الوفاة، كما أمرت بعرض المتهم على لجنة طبية لتحديد مدى سلامة قواه العقلية وطبيعة مرضه النفسى.