عاجل.. نجاة الرئيس التونسي من محاولة اغتيال
وكالاتأصدرت رئاسة الجمهورية التونسية بيانا توضيحا بشأن واقعة وصول «ظرف مشبوه» لرئاسة الجمهورية، أمس، وهو الخبر الذي تداولته مواقع التواصل ووسائل إعلام، أمس، وأكدت الرئاسة في بيانها أن الرئيس التونسي بصحة جيدة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن مديرة الديوان الرئاسي التي فتحت الظرف تدهور وضعها الصحي وفقدت البصر، لافتة إلى أنه لم يتسن بعد تحديد طبيعة المادة أو الكشف عن يقفون وراء هذه المحاولة.
وكشفت الرئاسة التونسية في بيانها أنها تلقت أمس حوالي الساعة الخامسة مساء بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسل. وتولت الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي فتح هذا الظرف فوجدته خاليا من أي مكتوب، ولكن بمجرد فتحها للظرف تعكر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلا عن صداع كبير في الرأس. كما تجدر الإشارة إلى أن أحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان كان موجودا عند وقوع الحادثة وشعر بنفس الأعراض ولكن بدرجة أقل.
وجرى وضع الظرف في آلة تمزيق الأوراق قبل أن يتقرر توجيهه إلى مصالح وزارة الداخلية. ولم يتسن إلى حد هذه الساعة تحديد طبيعة المادة التي كانت داخل الظرف.
موضوعات ذات صلة
- المشيشي: أي استهداف لـ قيس سعيد يمثل استهدافا للبلاد
- تفاصيل محاولة تسميم قيس سعيد
- عاجل.. عبير موسى تدعو لسحب الثقة من الحكومة التونسية
- رفع جلسة البرلمان التونسي لهذا السبب
- قيس سعيد: التعديل الوزاري لم يحترم الدستور ولم أتلقَ إخطارا به
- بورصة تونس تنهي تعاملات الأسبوع على انخفاض 1%
- تونس تواصل فرض حظر التجول
- الديهي: ما يحدث في تونس كارثة
- مونديال اليد.. إسبانيا تقصي تونس بالفوز عليها 36 -30
- عبير موسي: التعديل الوزاري انقلاب على البرلمان التونسي
- تونس: دوريات للجيش في الشوارع لحماية المنشآت العامة
- تونس: إعادة فتح المساجد بدءا من الغد
كما توجهت مديرة الديوان الرئاسي إلى المستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة، والوقوف على أسباب التعكر الصحي المفاجئ.
وتابعت: لم تنشر مصالح رئاسة الجمهورية الخبر في نفس اليوم الذي جرت فيه الحادثة تجنبا لإثارة الرأي العام وللإرباك، ولكن تم في المقابل تداول هذا الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي لذلك وجب التوضيح.
وطمأنت مؤسسة رئاسة الجمهورية الشعب التونسي بأن رئيس الجمهورية بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه، ووجهت الشكر إلى المصالح الأمنية المختصة وخاصة الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية على جاهزيتها وسرعة قيامها بالاختبارات اللازمة، والمصالح الطبية بالإدارة العامة للصحة العسكرية على تدخلها السريع.
وأكدت رئاسة الجمهورية حرصها على ضمان الحريات التي كرسها الدستور ومنها حرية الرأي والفكر والتعبير والإعلام والنشر، وأعلنت مساندتها المطلقة للكلمة الحرة المعبرة عن الرأي الحر، واستغربت في المقابل مطاردة من تولى تناقل خبر محاولة التسميم هذه، عوض البحث عمن قام بهذه المحاولة البائسة.