عاجل.. بايدن وبوتين يجريان أول محادثات هاتفية
محمد عباسأجرى الرئيس الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أول محادثات هاتفية بينهما حيث أكدا فيها ارتياحهما بالتوصل لاتفاق حول تمديد معاهدة «ستارت 3»، الخاصة بالحد من الأسلحة النووية للبلدين، بحسب ما ذكرت «روسيا اليوم» في نبأ عاجل.
وأعلن البيت الأبيض، أن بايدن أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بحثا خلالها قضية المعارض الروسي نافالني ومعاهدة ستارت وملفات أفغانستان وأوكرانيا، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية.
وكانت روسيا قد وجهت أول رسائلها لبايدن عقب تنصيبه قبل أيام، حيث أعربت الخارجية الروسية عن أملها في أن تتبع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة بايدن، نهجًا أكثر توازنًا في العلاقات مع روسيا مع وقف تصعيد المواجهة بين الطرفين.
موضوعات ذات صلة
- بايدن: أمريكا لم تصل أبدا للمساواة العرقية
- منها حظر السفر.. 4 قرارات لـ بايدن لحصار كورونا في الولايات المتحدة
- تفاصيل أول اتصال هاتفي بين ميركل وبايدن
- البيت الأبيض: إدارة بايدن تتعامل مع الصين باستراتيجية الصبر
- إيران: علاقاتنا مع أمريكا تعتمد على إدارة بايدن
- عمرو صالح: سنشهد حروب اقتصادية في السنوات المقبلة
- بوتين يفاجئ الروس حول مزاعم امتلاكه أكبر قصر في العالم
- عاجل.. بايدن يتخذ قرارات لإنهاء سياسات ترامب
- لهذا السبب.. الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على روسيا
- لهذا السبب.. بايدن يحظر السفر لجنوب أفريقيا
- صحيفة: فترة بايدن ستجعل تركيا أكثر عزلة من أي وقت مضى
- واشنطن: سنحاسب من يحاولون تقويض استقرار شريكتنا السعودية
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي الخميس الماضي: «نأمل في اتباع الفريق الجديد الذي وصل إلى البيت الأبيض نهجًا أكثر توازنًا دون مواصلة تصعيد المواجهة المفرطة، التي لسنا مسؤولين عنها، في العلاقات الروسية الأمريكية»، حسب قولها.
وأكدت «زاخاروفا» أن روسيا تتوقع من «الزملاء الأمريكيين» ردًا على المقترحات الموجودة على طاولة المفاوضات أو المبادرات التي تقدمت بها موسكو مؤخرًا.
وأوضحت المسؤولة أن هذه المقترحات تشمل إنشاء مجلس عمل استشاري على مستوى الخبراء، وإقرار بيان مشترك حول منع نشوب أي حرب نووية وضرورة تعزيز الاستقرار الاستراتيجي، وتبادل الطرفين رسائل تحمل التزامات بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما بعضًا، وإطلاق محادثات ثنائية على مستوى الخبراء حول الأزمة الليبية، وعقد اجتماع لرباعية الوسطاء الدوليين حول التسوية في الشرق الأوسط على مستوى وزاري.