بوتين يفاجئ الروس حول مزاعم امتلاكه أكبر قصر في العالم
محمد عباسخرج الرئيس الروسي ، فلاديمير بوتين ، عن صمته فيما يخص القصر الأسطوري الذي زعم المعارض الروسي، أليكسي نافالني، أن بوتين يملكه.
وقال بوتين - خلال مؤتمر صحفي عقد عبر الانترنت مع عدد من الطلاب الروس - ردًا على أحد الاسألة بخصوص الفيلم الوثائقي الذي يشير إلى امتلاكه قصرًا فخمًا وأثار صخبًا في روسيا: ”أريد أن أجيب على سؤالك. لا يوجد أي شيء مما ذٌكر في الفيديو يخصني أو يخص عائلتي أبدًا”، وفقًا لوكالة ”نوفوستي” الروسية.
موضوعات ذات صلة
- بوتين يحضر قداس عيد الميلاد المجيد بأقدم كنائس روسيا
- عاجل..بوتين يعلن إنشاء صندوق لدعم الأطفال المصابين بالأمراض النادرة
- عاجل.. بوتين ونتنياهو يبحثان تعزيز التعاون لمكافحة كورونا
- عاجل.. بوتين يمنح نفسه حصانة قضائية مدى الحياة
- عاجل.. بوتين يوقع قانونًا يمنح الرؤساء حصانة مدى الحياة
- بوتين: تفاقم الصراع في كاراباخ زاد من مخاطر انتشار الإرهاب بالمنطقة
- بوتين: لم يتم تطعيم لقاح كورونا لفئتي العمرية بعد
- بوتين: سباق التسلح فى العالم بدأ بالفعل
- بوتين: رفع العقوبات الاقتصادية عن البلدان خطوة مهمة
- عاجل.. بوتين يهنئ بايدن بفوزه برئاسة أمريكا
- بوتين ينفعل على وزير الاقتصاد بسبب أسعار المواد الغذائية
- بوتين يعرب عن استيائه من تراجع دخل المواطنين وارتفاع الأسعار
وفاجئ بوتين المشاهدين بأنه لم يشاهد الفيلم الوثائقي الذي نُشر موقع ”يوتيوب” وحاز على أكثر من 86 مليون مشاهدة، موضحًا أن سبب ذلك هو عدم وجود وقت كافي بالنسبة له لمشاهدة الفيلم.
وأوضح بوتين أنه شاهد ملخصًا للفيديو أعده له مساعدوه، ووصفه بالمُمل.
ولفت بوتين إلى أن الفيلم ذكر أصدقائه وزملاؤه السابقين، وبعض الأقارب البعيدين ومعارفه، الذين لم يرهم منذ مدة طويلة.
واعتبر بوتين أن تلك المعلومات التي تم جمعها لأكثر من عشر سنوات تم تضخيمها واستخدامها لغسل دماغ المواطنين الروس.
وتابع: ”لقد نشروا صورتي وأنا أعوم بأسلوب الفراشة. حسنًا أنا قذر ولكن أحيانًا أحب أن أعوم في حمام السباحة.. لا أعرف أي نوع من حمامات السباحة، لكنني سبحت هكذا.. متى وأين؟ كان ذلك في نهر ينيسي عام 2016. حسنًا في هذه الحالات يمكننا القول إن الفيديو مجرد تجميع أو مونتاج وبلغة إحدى شخصياتنا الشهيرة يجب أن أقول أنه مُمل. على الأقل سيتم اختراع شيئًا آخر لاحقًا”.
وكان نافالني نشر فيديو يزعم فيه امتلاك بوتين لقصر تبلغ مساحته بما يشمل المساحة الخضراء حوله، ضعف مساحة إمارة موناكو الفرنسية، وتصل تكلفته إلى أكثر من 1.3 مليار دولار.