أبو الغيط: الميليشيات المسلحة عقبة أمام ليبيا
محمد عليقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنه يجب التوصل إلى حل جذري ودائم للتهديد الذي تمثله الجماعات والميليشيات المسلحة في ليبيا حيث بدون ذلك لن تنعم البلاد بأي استقرار ولن تصمد أي اتفاقيات لعبور المرحلة الانتقالية والتمهيد للانتخابات المنتظرة.
وأضاف «أبو الغيط»، خلال كلمته في ذكرى تعاون جامعة الدول العربية مع مجلس الأمن، أن الجامعة العربية قد أكدت سابقًا أن كل الجهود المبذولة لإحلال السلام في ليبيا لا يمكن أن تنجح ما لم تتوقف التدخلات العسكرية الأجنبية التي باتت مكشوفة ومعلنة في الأزمة الليبية وما لم يتم وضع حد للاستخدام المنهجي المستمر للسلاح والعتاد العسكري والمقاتلين الأجانب في الأراضي الليبية.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن تواجد مقاتلين أجانب في ليبيا ومرتزقة مخالف لقرارات مجلس الأمن وبشكل يتناقض أيضًا مع كل ما توافقت عليه كافة الأطراف المشاركة في اتفاق برلين: «الجامعة العربية ستظل ملتزمة بمواصلة دعمها للجهود الأممية لتسوية الأزمة».
موضوعات ذات صلة
- رئيس البرلمان العربي يستقبل الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية
- عاجل.. مصر توقع بيان المصالحة حرصا على التضامن بين دول الرباعي
- أبو الغيط يرحب بنتائج القمة الخليجية
- عاجل.. السيسى وتبون يبحثان هاتفيًا تكثيف التنسيق المشترك بشأن الأزمة الليبية
- عمرو موسى: الجامعة العربية لا تستطيع منع أي دولة من التطبيع مع إسرائيل
- أبو الغيط: العالم قد يواجه حربا باردة
- بريطانيا: مصر تمثل دعامة لأمن واستقرار الشرق الأوسط
- عاجل.. أردوغان يطلب موافقة البرلمان على بقاء جيشه في ليبيا 18 شهرا إضافية
- أبو الغيط: التحديات التي تواجهها المنطقة حاليا غير مسبوقة
- عاجل.. الجيش الليبي يعترض سفينة تركية تحمل علم جامايكا
- عاجل.. تعيين أمجد العضايلة سفيرا للمملكة فى مصر
- مايا مرسى تطالب الجامعة العربية بوضع خطوط استرشادية للتعامل مع احتياجات المرأة
وأوضح أبو الغيط، أن الجامعة العربية ستقوم بمساعدة الليبين على إنفاذ مخرجات ملتقى الحوار الوطني وتنفيذ استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار ومراقبتها على الأرض وتقديم أي دعم قانوني وفني يحتاجه الليبين للإعداد للانتخابات، والمشاركة أيضًا في مراقبتها.
من ناحية أخرى، ذكر تقرير عرضته قناة «مداد نيوز» السعودية، على موقع «يوتيوب»، أنه بالرغم من الجهود الدولية المتواصلة والخطوات الإيجابية التي توصل إليها الفرقاء في الدولة الليبية، والاتفاق على آلية اختيار السلطة التنفيذية، بما يدعم التوصل على حل نهائي للأزمة، لا يتوقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن العبث بأمن واستقرار ليبيا.
وأوضح التقرير أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الأتراك نقلوا سرا 200 مرتزق من سوريا إلى ليبيا، بينما في الاتجاه المعاكس عادت دفعة أخرى من ليبيا إلى سوريا، فالمرتزقة العائدون من ليبيا دفعوا رشاوى لأطباء مقابل كتابة تقارير بأن وضعهم الصحي سيئ، قيمة الرشوة بلغت نحو 500 دولارعن المقاتل الواحد، وتم نقل المرتزقة لتركيا أولا ثم إلى سوريا، بينما المقاتلون العائدون من ليبيا لم يتحصلوا إلا على ربع مستحقاتهم، وتقاضوا فقط 500 دولارا في الشهر بدلاً من 2000 دولار، كما أنهم لم يتقاضوا رواتب منذ أكثر من 5 أشهر.