عاجل.. مصر توقع بيان المصالحة حرصا على التضامن بين دول الرباعي
محمد عليوقع سامح شكري وزير الخارجية، خلال مشاركته بالقمة الخليجية الـ41، في المملكة العربية السعودية على «بيان العلا» الخاص بالمصالحة العربية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان، أن ذلك يأتي في إطار الحرص المصري الدائم على التضامن بين دول الرباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) وتوجههم نحو تكاتُف الصف وإزالة أية شوائب بين الدول العربية الشقيقة، ومن أجل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة وهو ما دأبت عليه مصر بشكل دائم.
وأكدت الخارجية حتمية البناء على هذه الخطوة المهمة من أجل تعزيز مسيرة العمل العربي ودعم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة انطلاقًا من علاقات قائمة على حُسن النوايا وعدم التدخُل في الشئون الداخلية للدول العربية، وأضافت: «تُقدّر مصر وتثمّن كل جهد مخلص بُذل من أجل تحقيق المصالحة بين دول الرباعي العربي وقطر، وفي مقدمتها جهود دولة الكويت الشقيقة على مدار السنوات الماضية».
موضوعات ذات صلة
- أبو الغيط يرحب بنتائج القمة الخليجية
- إطلاق اسمي السلطان قابوس والشيخ صباح على القمة الخليجية الـ41
- محمد بن راشد: قمة العلا إيجابية وموحدة للصف ومرسخة للأخوة
- مجلس الأمة الكويتي: نرحب بالخطوات الأولى للمصالحة الخليجية
- الرئيس الفلسطيني يرحب بعقد قمة مجلس التعاون الخليجي
- عاجل.. مصر توقع بيان المصالحة: حرصا على التضامن بين دول الرباعي
- الإمارات: قمة العلا بداية لصفحة جديدة مشرقة
- محمد بن سلمان: بيان العلا يؤكد التضامن والاستقرار الخليجي
- نواف الصباح: اتفقنا على توقيع بيان العلا خلال القمة الـ41
- أمير الكويت: نثمن حرص قادة الخليج ومصر على تحقيق الخير للشعوب العربية
- بن سلمان: نشيد بالدور الكويتي والأمريكي لرأب الصدع
- الاتحاد الأوروبي يرحب بموافقة السعودية على فتح الحدود مع قطر
ووقع قادة دول الخليج، على «بيان العلا» في القمة الخليجية الـ41 وقدم الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي الشكر لقادة دول الخليج على هذه الخطوات التي وصفها بـ«الشجاعة».
وانعقدت فعاليات القمة الخليجية، بحضور عدد من قادة دول الخليج، وترأس ولي العهد السعودي القمة الخليجية، وأعلن تسمية القمة بـ«قمة السلطان قابوس والشيخ صباح»، قائلا في كلمته، «نفتقد السلطان قابوس والشيخ صباح الأحمد أمير الكويت»، وأشاد بن سلمان بوساطة الكويت والولايات المتحدة لرأب الصدع، قائلا: «تواجهنا تحديات لمواجهة السلوك الإيراني التخريبي».
وثمن الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير الكويت، جهود مصر في المنطقة، قائلًا: «نقدر دور القيادة المصرية ودعمها للقضايا التي تهم أمن المنطقة» مقدما خلال كلمته بالقمة الشكر للملك سلمان والسعودية على تنظيم القمة الخليجية.
وأكد أمير الكويت، أن «بيان العلا» سيعزز وحدة الصف الخليجي والعربي وتماسكه، وأضاف أن «بيان العلا يتضمن اتفاقا للتضامن الدائم ويعتبر إنجازا تاريخيا».
فيما قال نائب رئيس وزراء الإمارت، محمد بن راشد، إن «قمة العلا» موحدة للصف ومرسخة للأخوة برعاية القيادة السعودية، مؤكدا أن المتغيرات المحيطة تتطلب تعاونا خليجيا حقيقيا وعمقا عربيا مستقرا.
بدوره، رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمخرجات قمة مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا بالسعودية، مؤكداً في تصريحات صحفية عقب مشاركته بالقمة الخليجية أن «أي تحركٍ فعال يؤدي إلي تصفية الأجواء العربية ويصب في صالح النظام العربي الجماعي هو محل ترحيب.. وهو يعزز من قوة الجامعة العربية وتأثيرها».
وقال أبو الغيط: «لا شك أن التحديات الضخمة التي تواجه العالم العربي تستدعي رأب الصدع في أسرع وقت وتحقيق التوافق بين الأخوة، فالخلافات العربية تخصم من الأمن العربي وينبغي تجاوزها في أسرع وقت».