بعد إثارة آمنة نصير للجدل.. ماذا قال موقع دار الإفتاء عن زواج المسلمة من غير المسلم؟
كتب أحمد عبداللهفي مصر لايوجد فرق بين مسلم وغير مسلم، نحن نعيش كأخوة ولا يوجد بيننا أي فوارق، كل يعبد ربه بطريقته، ونحترم بعضنا البعض، ندخل نفس المدارس ونؤدي الخدمة العسكرية سويا، ونعمل سويا واكثرنا أصدقاء، أردت أن أؤكد علي ذلك في البداية.
الدكتورة آمنة نصير، هي أستاذة عقيدة وفلسفة وسطية معتدلة وكانت عضوة في البرلمان المصري، وقليلا ما تتسبب في إثارة الجدل، لكن تصريحها الأخير أثار كثيرا من الجدل، بشأن زواج المسلمة من غير المسلم.
موضوعات ذات صلة
- الإمام الأكبر يوضح حكم زواج المسلمة من غير المسلم
- آمنة نصير: يجوز زواج المسلمة من غير المسلم
- هل يجوز الصلاة بدون آيات من القرآن بعد الفاتحة؟
- القصة الكاملة للشاب المتهكم على مذيعي القرآن الكريم
- 3 أوقات لا يجوز فيها قراءة القرآن الكريم.. تعرف عليها
- تعديلات جريئة في الإمارات أبرزها المواريث
- أستاذ جامعي بمعهد خدمة اجتماعية يحلل زنا المحارم.. ويهين القرآن بعد اعتراض الطلاب
- خطأ كبير.. احذر من تشغيل إذاعة القرآن الكريم في أثناء النوم
- هل يجوز قراءة القرآن في أثناء النوم على السرير؟
- بالقرآن الكريم.. السيسي يفتتح جامعة الملك سلمان
- ما هي السورة التي إذا قرأتها يستغفر لك ٧٠ ألف ملك؟
- حقيقة وجود خطأ في كتابة القرآن الكريم بالخامس الابتدائي
وقالت نصير أن القرآن لايوجد به آية واحدة تمنع زواج المسلمة من غير المسلم، وأن زواجها من غير المسلم "يجوز".
والحقيقة هو تصريح لا في مكانه ولا وقته، كل شخص يتزوج من دينه وهذا أفضل له وكلنا يعرف لماذا، الزواج من أديان مختلفة يتسبب في مشاكل بعد ذلك في المواريث وغيرها، كما أنه يتسبب في أزمات هوية لدي الأولاد ويشعرهم بحالة من عدم التوازن.
رد من موقع دار الإفتاء
ردنا الوحيد علي الدكتورة آمنة نصير هو أن العكس صحيح، حيث أن موقع دار الإفتاء برهن علي عدم جواز هذا الأمر، وبآية من القرآن الكريم، وسوف ننقل ماذكره الموقع نصا:
"ورد ذلك في قول الله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ﴾ [المائدة: 5]، وإنما قال: ﴿وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ﴾ أي يحل لكم أن تطعموهم من طعامكم؛ للتنبيه على أن الحكم في الذبائح مختلف عن المناكحة؛ فإن إباحة الذبائح حاصلة في الجانبين، بخلاف إباحة المناكحات فإنها في جانب واحد؛ هو حِلُّ زواج المسلم من الكتابية، بخلاف العكس؛ فلا يحل للكتابي أن يتزوج بمسلمة".
الأمر واضح هنا ولا لبس فيه وأعتقد أننا نلتزم برأي دار الإفتاء والأزهر الشريف وليس رأي فردي من أي شخص أخر. لا أعلم لماذا يدخلنا الدعاة وبعض المتخصصين في شئون الدين في أزمات ليس لها أي لزوم، ويثيرون الجدل علي مواقع التواصل الإجتماعي بتصريحات لا يفكر فيها أحد من الأساس.
هل المسلمة أشتكت للدكتورة أنها لاتجد شخصا مسلما تتزوجه وتريد فتوي لتتزوج من غير المسلم؟ نرجو من كل المتحدثين في أمور الدين، أن يعرفوا الناس بدينهم ولا يدخلوا في أمور شائكة تثير الجدل دون داعي.