فرنسا تضع سوار إلكترونى فى أقدام الأزواج المنفصلين ..إعرف السبب
وكالاتتتجه فرنسا إلى تطبيق تقنية "السوار الإلكترونى" المانع للاقتراب بهدف الحدّ من العنف الأسرى فى البلاد، ويُتوقع أن يبدأ استخدامه، غدًا الجمعة، حيث ارتفعت عدد جرائم قتل النساء بشكل كبير عام 2019 فى فرنسا، وبلغ عدد النساء اللواتى قتلهن أزواجهن أو أزواجهن السابقون من 121 عام 2018 إلى 146 عام 2019.
ويكفل "السوار الإلكترونى" إبقاء الأزواج الحاليين أو السابقين المعنِّفين بعيدين عن زوجاتهم، ويوضع هذا السوار الإلكترونى فى الكاحل، ويتيح تحديد الموقع الجغرافي للشخص الذي يضعه، فيطلق نظام إنذار عندما يقترب الزوج الحالي أو السابق من ضحيته التي تكون هي الأخرى مزودّة بجهاز مقابل.
موضوعات ذات صلة
- مصر والأردن وفرنسا وألمانيا تؤكد الالتزام بتحقيق سلام عادل بالشرق الأوسط
- فرنسا تحدد موعد إستأنف رحلاتها السياحية إلى مصر
- تفاصيل إخلاء برج إيفل بعد تهديد رجل بتفجيره
- فرنسا تؤيد اقتراحا لسعد الحريرى لإنهاء أزمة تشكيل الحكومة فى لبنان
- فرنسا تستعد لإعلان إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا
- إيطاليا تلزم القادمين من فرنسا بالخضوع لاختبار كورونا
- نائبة بالحزب الحاكم تنتقد مغادرة نواب للبرلمان بسبب طالبة محجبة في فرنسا
- فرنسا تستدعى سفيرها لدى ساحل العاج بعد اتهامات ضده بسلوك متحيز ضد النساء
- سفير فرنسي متهم في فضيحة جنسية
- ولي عهد أبوظبي يبحث مع الرئيس الفرنسي العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
- ماكرون يغرد بالتركية: فرنسا تدعم الحوار
- فرنسا تدعو لتشكيل حكومة برئاسة مصطفى أديب بلبنان
مظاهرات لرفض العنف الاسرى
وفي حال وصول الشريك المعنّف المنطقة المحظورة عليه، يتلقى اتصالاً من الجهة التي تدير منظومة الإنذار على مدار الساعة، فإذا لم يُجب أو لم يَعُد أدراجه، يتم إخطار الشرطة لسرعة ضبطه، وذلك حسب ما نشرته وكالات أنباء.
سوار الكتروني لمواجهة العنف الاسرى
وزادت مطالب منذ سنوات في فرنسا باعتماد هذا الجهاز الذي أثبت فاعليته في إسبانيا، ودعت الجمعيات الأهلية المختصة إلى اعتماده خلال مشاورات وطنية بينها وبين الحكومة، هدفت إلى تحديد أفضل السبل لمكافحة العنف الزوجي، وتقليل حالات القتل بين الأزواج خاصة المنفصلين.
وسيكون هذا الجهاز متوافراً في مرحلة أولى اعتباراً من الجمعة في 5 مناطق قبل أن يُعمَم على الأراضي الفرنسية كافة في 31 ديسمبر المقبل، بحسب وزارة العدل الفرنسية.
وعلى جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية اليوم الخميس، أن عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة بسبب إصابتهم بفيروس كورونا المستجد تخطى الألف للمرة الأولى منذ الثامن من يونيو.
وأضافت الوزارة أن عدد من دخلوا المستشفيات بسبب إصابتهم بمرض بكوفيد-19 ارتفع بإضافة 136 مريضا ليصل إلى 5932.