قصة الممثل اليهودي شالوم الذي احتل مكانة كبيرة في السينما المصرية
كتب عمر أحمدشالوم هو كوميدىان مصرى يهودى اسمه الحقيقي كان ليو انجيل، واشتهر بين الناس وفنيا باسم “شالوم” وهو مولود لأسرة يهودية بسيطة بالإسكندرية، ولد 8 نوفمبر1900 وتوفى في روما 14 مايو 1948م.
وعمل ببعض المهن البسيطة مثل (سروجي) وهي مهنه والده حتى انضم لفرقه فوزي الجزايرلي، وتعرف في أواخر العشرينات علي المخرج توجو مزراحي الذي قدمه في فيلم “الكوكايين” عام 1930، ومن بعدها تألق بعد قيامه ببطولة فيلم "5001" عام 1933 وأصبح واحداً من أهم النجوم في السينما المصرية مطلع الثلاثينات.
موضوعات ذات صلة
- أجاز لها الشعراوي الصلاة دون وضوء وعاشت مزدوجة الديانة.. هذه حكاية الحسناء مريم فخر الدين
- تزوجت 11 يوم ورفضت إعطاء زوجها حقوقه الشرعية.. أسرار لا تعرفها عن أشهر أم بالسينما
- ظهرت عارية تماما.. ماذا تعرف عن الممثلة الأجرأ في السينما المصرية؟
- صور نادرة بالألوان للنجمة شمس البارودي في مجدها السبعيني
- تعرف على الفنانة التي أنجبت أشهر نجمات الإغراء في السبعينيات
- لا تعتني بأسنانها.. قصة رفض رشدي أباظة تقبيل إحدى الفنانات
- في ذكرى وفاة أمين الهنيدي .. حكاية حجز حثمانه بسبب مصاريف علاجه
- فردوس محمد.. مأساة أشهر أم في السينما: مات لها 3 أبناء
- وفاة الفنانة ماجدة الصباحي عن عمر 89 عامًا
- نيللي .. فراشة السينما المصرية وأيقونة فوازير رمضان
- هيفاء وهبي: أقدم أكشن حقيقي في ”أشباح أوروبا”
- محمود حميدة يوضح كيفية اختياره للأعمال الفنية
وكان هو الممثل المصري الأول الذي سميت أفلام باسمه الحقيقى، والممثل الثاني كان إسماعيل ياسين.
الانطلاقة الحقيقية لهذا الممثل كانت عام 1935 بفيلم "شالوم الترجمان" والذي أراد توجو مزراحي من خلاله أن يكشف الجانب الفكاهي من حياه شاب يهودي وإثبات أن اليهودي شخص عادي لا تلتصق به صفه البخل أو يتحدث بطريقه غريبه (كأن يبدو اخنف مثلا).
ثم في عام 1937 قام ببطولة فيلم "شالوم الرياضي" وبعد ذلك قدم شخصيه شاب يهودي يدعي شالوم ضمن أحداث فيلم "العز بهدله".
وبعد ذلك ظهر مع فوزي الجزايرلي في فيلم "الدكتور فرحات" باسمه الحقيقي "شالوم".
وكان غرض توجو مزراحي هو صناعة نجم شالوم بسلسلة أفلام تحمل اسمه على غرار شارلي شابلين نجم السينما الأمريكية الشهير.
ولكن ظهور نجم الممثل علي الكسار واهتمام توجو مزراحي به، والذي شاهده من قبل في فيلم “الخاله الامريكانية” عام 1920 تم سحب البساط من تحت اقدام شالوم.
فهاجر بعدها الي روما بعد أن عانى من عزوف المنتجين ورفض المجتمع له (نتيجة لأنه الممثل الوحيد الذ ظهر بشخصية اليهودي)، ولكنه رفض الهجرة مع جماعات اليهود الي ارض فلسطين، وظل يرقب الوضع في مصر من منفاه وكان يأمل العودة لمصر يوما.
- وفي مايو عام 1948 تداولت المحطات العالمية أنباء عن حرب بين العرب واليهود، وبذلك خاب أمله الذي عاش من أجله وهو العودة الي مصر التي أحبها، فدخل في دوامة من الحزن ولم يلبث أن رحل عن عالمنا في صمت كارها للصهيونية والكيان الصهيوني رافضا ان يصنف معهم، في نفس الشهر الذي حدث فيه اعلان قيام الدولة العبرية.