أشهر ممثلة إغراء في السبعينات.. تعرت تماما في أحد المشاهد واعتزلت بسبب تشوه وجهها

تصنف الفنانة ناهد يسري كواحدة من أشهر ممثلات الإغراء في تاريخ الفن المصري، خاصة فترة السبعينات من القرن الماضي، نظرا لما قدمته من العديد من الأفلام التي تعتمد على الاثارة والعري والمشاهد الجريئة التي وصلت إلى الاباحية المفرطة.

ولدت ناهد يسري واسمها الحقيقي "ناهد شكري"، في القاهرة عام 1947 في أسرة عمل بعض أفرادها في الفن، فاختها المؤلفة والممثلة سامية شكري، انطلقت ناهد يسري في مشوارها الفني من خلال المشاركة في عدد من الأفلام منها: "شاطئ المرح، المساجين الثلاثة"، بعدها توجهت إلى العاصمة اللبنانية بيروت عام 1970، وهناك حققت نجاحا كبيرا في السينما اللبنانية واعتمدت على تأدية أدوار اﻹغراء.

عرفت ناهد يسري في مشوراها الفني بالقيام بأدوار الإغراء والاثارة التي وصلت إلى الاباحية الشديدة، ومن هذه الأفلام فيلم "سيدة الأقمار السوداء" عام 1972 مع الفنان حسين فهمي، وجسدت في هذا العمل شخصية فتاة ليل تشعر دائما بعدم المتعة وتلجأ إلى اقامة علاقات مع الرجال كي تشبع هذا الإحساس، وظهرت ناهد في مشهد بالفيلم وهي عارية تماما، الأمر الذي أدى إلى وصفه بالمشهد المحظور.

بجانب دورها في فيلم "ملكة الحب" عام 1973 بطولة حسين فهمي وعادل أدهم، وقدمت فيه شخصية ملكة تحب أحد علماء القرن العشرين وترجع برفقته إلى أرضه خلال انفجار واختفاء القارة، وفي هذا الفيلم قدمت ناهد يسري مشاهد جريئة للغاية مع حسين فهمي.

ومن أجرأ افلام ناهد يسري كذلك، فيلم "امرأة من نار" عام 1971 برفقة الفنان صلاح ذو الفقار، وقدمت في العمل دور فتاة تقيم علاقة برفقة رجل عصابات وتاجر مخدرات وتحمل منه، ثم تتركه وتحب شخصا آخر وهو صلاح ذو الفقار وتنقذه من القتل على يد العصابة، وقدمت ناهد في العمل الكثير من المشاهد الجريئة والمثيرة.

تعرضت ناهد يسري عام 1974 إلى حادث شديد تسبب في وفاة صديق مرافق لها ونتج عنه تشوه بسيط في وجهها، لتقرر بعدها اعتزال الفن بعد الحادث، وابتعدت عن الفن نحو عشر سنوات، ورجعت مرة أخرى في منتصف الثمانينيات بأفلام من إنتاجها، وبالفيلم التلفزيوني الذي يحمل اسم "الشيطان يسكن بيتنا، وقدمت بعده عدد من الأعمال حتى اعتزلت التمثيل عام 1990، حتي يومنا، بعد اخر أعمالها فيلم "اختفاء زوجة" مع الفنان سمير صبري وسعيد عبد الغني.