الفنانة التي أهانتها نجمة سينمائية فقررت الاعتزال وبعد ذلك أصبحت هي النجمة وتزوجت 3 مرات
كتبت شروق عمرانوفقا لموقع وكيبيبديا الموسوعه الحرة أن فاطمة أحمد كمال شاكر المعروفة فنيًا باسم شادية، ممثلةٌ ومطربةٌ مصرية. اشتهرت بأدوارها الكوميدية والدرامية في الفترة الممتدة بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وتعتبر إحدى الممثلات والمغنيات المبدعات في مصر والشرق الأوسط، كما تعتبر رمزًا للعصر الذهبي للسينما المصرية. يعتبرها النقاد من أكثر الفنانات العربيات شهرةً ونجاحًا في زمانها.
كان أول ظهورٍ لها في فيلم “أزهار وأشواك”، أما آخر أفلامها فكان “لا تسألني منْ أنا”. كما اشتهرت بأغنيتها الوطنية “يا حبيبتي يا مصر” وبدورها الرائد في الفيلم المصري “المرأة المجهولة“.
موضوعات ذات صلة
- ترامب يكشف الخطأ الأعظم في تاريخ الولايات المتحدة
- من هي النجمة التي قال عنها كمال الشناوي إنها أستاذة في القبلات!
- مصر الأعلى استخداما لـ إيموجي الضحك في الشرق الأوسط
- تعرف على أول جراچ مصري إلكتروني في الشرق الأوسط
- كورونا.. 8 خطوات إرشادية للوقابة من الفيروس في أماكن العمل
- أرمينيا: تركيا مصدر توتر الشرق الأوسط
- المصريون الأكثر استخداما لـ إيموجي الضحك على ”فيسبوك”
- اليونان تتهم تركيا بزعزعة استقرار المنطقة
- صندوق النقد يخفض توقعات النمو في الشرق الأوسط
- لهذا السبب .. تعطل موقع إنستجرام في بعض دول العالم
- أحدهم رفض اعتزال زوجته الفن.. أشهر قصص الارتباط بين الدعاة والفنانات
- السفير الأمريكي بالقاهرة عن التدخل الأجنبى في ليبيا: أمن مصر مهم
تزوجت في حياتها ثلاث مرات أولها كان زواجها من الممثل عماد حمدي عام 1953 على الرغم من رفض عائلتها لأنه يكبرها بعشرين عامًا، وواجه الزوجان ضائقةً ماليةً كبيرةً في أول فترةٍ من زواجهما بسبب النفقة الشرعية التي طالبت بها طليقته الفنانة المعتزلة فتحية شريف، واستمر هذا الزواج ثلاث سنوات وانتهى بطلبها الطلاق بسبب صفعه إياها أمام أصدقائهما في إحدى الحفلات نتيجة غيرته الشديدة عليها.
بعدها وقعت في حب فريد الأطرش إلا أن الصحافة لم تترك لهما حرية إكمال قصة الحب تلك، إضافةً إلى نشوب بعض الخلافات بينهما مما أدى إلى افتراقهما.
تلاها زواجها من المهندس عزيز فتحي الذي يصغرها بعدة سنوات، وذلك بعد تعارفهما بمدةٍ قصيرة، إلّا أنّ هذا الزواج لم يستمر سوى أقل من عام؛ حيث اكتشفت شادية أنه كان متزوجًا قبلها ولم يخبرها بذلك وعندها بدأت المشاكل، إلّا أنّها حاولت الحفاظ على هذا الزواج وعملت على إدخال زوجها مجال التمثيل، إلّا أنه لم يفلح في اختبار الأداء، مما جعله يضيق ذرعًا بعملها، عندها طلبت شادية الطلاق.
تزوجت بعددها من الفنان صلاح ذوالفقار عام 1967 واستمر زواجهما عامين فقط ثم انفصلا عام 1969 بسبب حالتها النفسية السيئة بعد إصرارها على الإنجاب وتأكيد الأطباء خطورة ذلك على حياتها، إذ أنها حملت مرتين قبلًا في زواجيها السابقين ولم يكتمل الحمل، لكنها أصرت على قرارها، وفي الشهر الرابع مات الجنين فضاقت بها الحياة ودخلت في أزمةٍ نفسية تسببت لها في العديد من المشاكل الزوجية
من استخدام الإنترنتوقد كشف الفنان المصري سمير صبري تفاصيل عن حياة الفنانة الراحلة شادية تروى لأول مرة.
وأكد الفنان المصري، في ندوته الأخيرة بـ"قصر السينما"، أن شادية اعتزلت الفن وارتدت الحجاب بعدما تعرضت لصدمتين قويتين في حياتها.
صبري قال إن شادية كان حلم حياتها أن تصبح أما، وأنها حملت بالفعل ثلاث مرات من زوجها الفنان صلاح ذو الفقار، لكن الحمل لم يكن يكتمل في كل مرة.
وأضاف أن شادية اعتبرت ابن أخيها بمثابة ابنا لها، لكنها صدمت بوفاته المفاجئة وقت عملها بمسرحية "ريا وسكينة"، وهو ما سبب لها صدمة كبيرة بحسب دنيا الوطن.
أما الصدمة الثانية، فكان تشخيص الأطباء لها بأنها مصابة بسرطان الثدي، وبالفعل قامت باستئصال ثدييها، لكنها بعد ذلك اكتشفت أنها لم تكن مصابة بهذا المرض، وأنه كان تشخيص خاطئ من الأطباء.
وأضاف صبري أن هاتين الصدمتين تسببتا لشادية في حالة إحباط وحزن شديد، وهو ما جعلها تقترب أكثر من الله، وتكثف العبادات أكثر مما كانت عليه ، وتعتزل الفن نهائياً.
وشادية ممثلة ومطربة مصرية قديرة، تعتبر من أهم الفنانات في تاريخ السينما المصرية، ولقبها النقاد والجمهور بدلوعة السينما، وقد وافتها المنية يوم الثلاثاء 28 نوفمبر عام 2017.
وقبل أن تقتحم الفنانة شادية عالم الفن والأضواء كانت مجرد مراهقة دلوعة تحب الضحك والمرح يحبها الجميع ويطلقون عليها “فتوش” بدلًا من اسمها الحقيقي فاطمة، وبعد أن نجحت في مسابقة فنية أقامها المخرج الراحل أحمد بدرخان لاختيار وجوه جديدة، اشتركت في أول أعمالها فيلم “أزهار وأشواك” مع يحيى شاهين العام 1946.
شادية لم تكن سوى كومبارس؛ حيث اشتركت بمشهد وحيد في الفيلم، مما دفع بالنجمة السينمائية آنذاك سناء سميح لأن ترفض الجلوس بجانبها في “البنوار” الخاص بأبطال العمل، خلال العرض الأول، وهو ما أصابها بحالة من الحزن والاكتئاب فقررت ترك السينما نهائيًا، خاصة بعد أن فشل الفيلم جماهيريًا.
المخرج حلمي رفلة أعاد الاعتبار للفنانة الناشئة، حيث أعجب بأدائها ورقة ملامحها خلال عملية المونتاج، وقرر إسناد أول بطولة لها في العام التالي مع الفنان محمد فوزي وكان فيلم “العقل في أجازة”، وحققت النجاح المنتظر وبذلك تكون قد بدأت كبطلة للأفلام السينمائية وظلت كذلك طوال مشوارها الفني وحتى اعتزالها الفن.