أحدهم رفض اعتزال زوجته الفن.. أشهر قصص الارتباط بين الدعاة والفنانات
تقرير شروق عمرانالإثارة والفضول تجري في عروق الإنسان، وإن لم يجد قصة يتتبعها، فسيطلق العنان لنسج حكايات يقضي بها أوقاته.
حكايات المشايخ والفنانات لا حصر لها، ولن تختفي ما دامت الحياة مستمرة، وفي هذا الصدد يسلط موقع السلطة الضوء على نماذج أحدث ضجة كبرى في المجتمع المصري.
مديحة كامل والقطب الصوفي:
موضوعات ذات صلة
- الوطنية للانتخابات: تحديد أماكن تقديم طلبات الترشح لـ انتخابات مجلس الشيوخ
- ماذا قالت تشريعية النواب عن مجلس الشيوخ؟
- مجلس الشيوخ.. المستندات المطلوبة ومواعيد الترشح
- نص كلمة رئيس الوطنية للانتخابات لإعلان الجدول الزمني لانتخاب مجلس الشيوخ
- الوطنية للانتخابات تعلن مواعيد فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ غدا
- مستقبل وطن: المرأة المصرية فرصتها تاريخية لدخول عالم السياسة
- السيسي يصدق على تعديل قوانين "الشيوخ ومجلس النواب" (مستند)
- 22 عاما على رحيل إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى
- 10 إلى 35 ألف جنيه.. ننشر مستندات الترشح لـ انتخابات مجلس الشيوخ
- برلمانية: الحظر الكامل خلال عيد الفطر المبارك مهم جدا (فيديو)
- ترامب: سنوفر اختبارات كورونا لأعضاء مجلس الشيوخ تمهيدا لعودتهم
- أوراق مبعثرة.. الصوفية في شريعة نجيب محفوظ
نبدأ من نصف قرن مضى؛ فقد شهدت مصر ضجة كبيرة وردود فعل متباينة في وسائل الإعلام والرأي العام، كان ينقصها بالطبع السوشيال ميديا، وكانت الصدمة والضجة الأكبر في الأوساط الدينية، خاصة بين مريدي وأتباع الطرق الصوفية، حينما نشر الصحفي الشهير كمال الملاخ خبر ارتباط القطب الصوفي الكبير الشيخ إبراهيم سلامة الراضي، شيخ مشايخ الطريقة الحامدية الشاذلية أكبر وأشهر الطرق الصوفية بالفنانة مديحة يسري.
ونشر الملاخ الخبر استجابة لطلب مديحة يسري الذي كانت تربطه بها صداقة قوية، وكان هدف الفنانة الشهيرة من نشر الخبر هو حماية القطب الصوفي الكبير الذي قررت الزواج منه من حملات النقد والتنديد الغاضبة من الرأى العام وأتباع ومريدي الطرق الصوفية، الذين يقدسون مشايخهم الكبيرة.
وبعد اتفاق الطرفين على الزواج، رفض الشيخ قرار اعتزال زوجته الفنانة، وأكد لها أنها تؤدي خدمة سامية وكبيرة للمجتمع من خلال فنها، ولم يقف الأمر عند هذا بل أخبرها تحفظه على قرار ارتدائها الحجاب، وأنها يجب أن تتمهل في هذا القرار، وأن يكون الحجاب عن قناعة تامة.
استمر الزواج إلى ما يقرب من ثلاث سنوات، وجرى الانفصال بناء على طلب مديحة يسري بعد أن أخبرتها إحدى صديقاتها التي تعرف الشيخ إبراهيم سلامة الراضي أنه عاد إلى زوجته الأولى، وعادت مديحة إلى حياتها الأولى لتتابع رعاية ابنها عمرو محمد فوزي ابن زوجها السابق الفنان محمد فوزي.
مديحة يسري احتفظت بعلاقة طيبة مع الشيخ إبراهيم سلامة وكانت تزوره بعد طلاقهما، ووقفت مع زوجته الأولى لتلقي العزاء بعد وفاته بعام من طلاقهما.
الشعراوي وشادية وصفية العمري:
ومن أشهر القصص التي شغلت الناس ووسائل الإعلام أيضا عن ارتباط مشايخ ودعاة بفنانات، ما نشرته مجلة روز اليوسف وعدد من الصحف عن علاقة الشيخ محمد متولي الشعراوي بالفنانة الراحلة شادية بعد أن تزايدت زياراتها لمقر الشيخ لتنهل من علمه وفتاواه.
الأمر الذي نفاه الشعراوى بنفسه عندما رد على هذه الشائعات التي بدأت تتردد بقوة عن علاقته بشادية، وقال: زواجي بشادية هو شرف لا أدعيه.
ولم تكن هذه الشائعة هي الوحيدة التي طاردت ولاحقت الشيخ الشعراوي، بل ترددت شائعات أخرى عن علاقته بالفنانة صفية العمري.
محمد حسان وندى عادل:
ومن أبرز المشايخ والدعاة الذين ترددت أنباء عن ارتباطهم بفنانات، الشيخ محمد حسان الذي أشيع في وقت من الأوقات ارتباطه بالفنانة ندى عادل، وسبقت الإشاعة الخاصة بالشيخ حسان، أنباء أخرى عن إرتباطات وزيجات للشيخ محمد جبريل، وبالطبع سبق جميع هذه القصص، قصة الشحرورة صباح وتفاصيل علاقتها وزواجها بمقدم البرامج الدينية والإعلامي الشهير أحمد فراج والتي انتهت بالطلاق، بسبب اختلاف العادات والتقاليد والقيم الدينية.
شيري عادل ومعز مسعود:
وكان آخرها الداعية معز مسعود عندما فاجأ متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بنبأ ارتباطه من الفنانة شيري عادل، لتنهال التعليقات عليه بين مؤيد ومعارض لتلك الزيجة، والذين أبدوا اندهاشهم من زواج معز الداعية من شيري رغم أنها غير محجبة.