السلطات التركية تعتقل مريضة سرطان بزعم إهانتها أردوغان
وكالات موقع السلطةاعتقلت السلطات التركية سيدة تُدعى آيتن ساريكايا كيسلر ، وهي مريضة بالسرطان ، حيث تم احتجازها في المطار بسبب مذكرة التوقيف التي صدرت ضدها، ثم تم نقل كيسلر التى أغمي عليها فى المحكمة، إلى المستشفى لتلى العلاج.
موضوعات ذات صلة
- سوريا: تصريحات أردوغان ”جوفاء وفارغة وممجوجة”
- أوغلو: وفد تركي يتوجه إلى موسكو لبحث الأوضاع في إدلب
- حزب المستقبل التركي يعلن عن مرشحه أمام أردوغان
- شاهد.. مقتل طاقم المروحية السورية التي أسقطتها ميليشيات تركية
- البرلمان التركي يهاجم أردوغان لتخصيصه مصنع دبابات لقطر
- قطر تعين قائدا تركيا لرئاسة الكلية العسكرية
- بوتين وأردوغان .. علاقات متوترة وخلافات تظهر في العلن
- التاسع عالميا.. جيش مصر يتفوق على تركيا وإيران وإسرائيل
- كشف بأسماء وأعداد مرتزقة تركيا في ليبيا (صور)
- نار سوريا.. قصف إدلب يصنع أزمة جديدة بين تركيا وروسيا
- مجهولون يفتحون النار على ملهى ليلي في تركيا
- بقوة 4.6.. زلزال جديد يضرب غربي تركيا
وفقا لموقع "تي 24" الإخباري التركي، تم احتجاز آيتن ساريكايا كيسلر، التى جاءت إلى مطار إسطنبول قادمة من سويسرا فى الساعات الأولى من الصباح، وذلك على خلفية قرار بالقبض عليها، وكانت كيسلر، التى عانت من سرطان شديد، قد احتجزت لأول مرة فى محطة المطار بدعوى "دعاية تنظيمية" و"إهانة الرئيس".
وقد وقعت أيتن ساريكايا كيسلر، التى ألقى القبض عليها من قبل محكمة صلح الجنائية فى باكيركوى بسبب مذكرة التوقيف ضدها، على الأرض فى المحكمة بسبب مرضها، ويستمر علاج كيسلى، التى نُقلت إلى مستشفى خاص فى باهسيليفلر بواسطة سيارة إسعاف.
يأتى ذلك ضمن الإجراءات القمعية التى يمارسها النظام التركى ضد شعبه، واعتقاله للآلاف من الأتراك إلى جانب استعانة قوات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
يذكر أن القوات التركية بقيادة رجب طيب أردوغان، قامت باعتقالات كثيرة للغاية الفترة الأخيرة وخاصة لهؤلاء الذين اعترضوا على عدوان بلادهم على الأراضى السورية، من خلال منشورات على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
واستمرت السلطات التركية، فى انتهاكاتها واعتقلت مئات المواطنين الأتراك بدعوى تأييدهم لجماعة إرهابية والترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعى، من خلال منشوراتهم المتعلقة بانتقاد العدوان التركى شمال سوريا.
واقتحمت شرطة العمليات الخاصة منازل هؤلاء الأشخاص واعتقلت الكثير منهم، بحجة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة بخصوص الأمن العام للدولة، وذلك على مدار اليوم فى جميع انحاء البلاد.