بتحذير وتعهد ودعوة.. مؤتمر برلين بشأن ليبيا يختتم أعماله
كتب وكالات موقع السلطةأكد الإعلان الختامي لمؤتمر برلين الذي عقد، الأحد، بالعاصمة الألمانية؛ لبحث الأزمة الليبية، تعهد المشاركين في المؤتمر بعدم التدخل في الشؤون الداخلية الليبية.
وأقر المشاركون بأن "ليبيا أرض خصبة للمنظمات الإرهابية"، وأن "الوضع فيها يهدد الأمن والسلم العالميين".
كما دعا المشاركون إلى خطوات متبادلة بين أطراف النزاع تبدأ بهدنة، ورحب الإعلان الختامي بخفض العنف في ليبيا.
موضوعات ذات صلة
- أحمد موسى : أردوغان كان ينظر للسيسي بحقد وغل (فيديو)
- ”استقبال يليق بمجرم”.. هكذا رد نشطاء عرب على أردوغان في برلين
- ميركل : جهود مصر والإمارات ساهمت في توحيد موقف أوروبا من ليبيا
- تداول 553 شاحنة بضائع عامة في موانئ البحر الأحمر
- ميركل : المشاركون في مؤتمر برلين رحبوا بخفض التصعيد في ليبيا
- الباز : أردوغان فرض حضوره في مؤتمر برلين بـ”البلطجة”
- قرار جمهوري بتمديد حالة الطوارئ 3 أشهر
- رمضان عبدالمعز يكشف : كيف يحافظ الإنسان على عقله ؟
- بومبيو يدعو لاستغلال مؤتمر برلين لإنهاء الصراع في ليبيا
- رئيس الوزراء البريطاني: مستعدون لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا
- وزير المالية : التحول الرقمي يحسن الخدمات ويقضي على الروتين
- ماكرون : يجب منع إرسال مرتزقة سوريين موالين لأردوغان إلى ليبيا
وجاء في الإعلان الختامي أن المشاركين دعوا جميع الأطراف الليبية إلى النأي بنفسها عن المجموعات المُدرجَة على لائحة الأمم المتحدة للإرهاب.
وتعهد الإعلان الختامي باحترام حظر الأمم المتحدة لتوريد الأسلحة إلى ليبيا وفق القرار ١٩٧٠، وتشكيل لجنة متابعة دولية لمواصلة التنسيق.
انطلقت بالعاصمة الألمانية، في وقت سابق الأحد، فعاليات مؤتمر "السلام في ليبيا"، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.
ويهدف مؤتمر برلين إلى التزام جميع الأطراف المعنية بالحظر المفروض على تصدير الأسلحة لليبيا، الذي ينتهك بشكل صارخ، تمهيداً لفتح الطريق أمام حل سياسي، وفق تصريحات سابقة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
شارك في المؤتمر أكثر من 10 دول عربية وغربية، بالإضافة إلى قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بضروة منع إرسال مرتزقة سوريين موالين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ليبيا.
كما اقترح ماكرون أن تتفاوض الأمم المتحدة على شروط هدنة في ليبيا دون فرض شروط مسبقة من جانب أي طرف.
بدوره أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أهمية توافر عملية سياسية لحل الأزمة الليبية، مشيراً إلى أن الحل العسكري لن ينهي تلك الأزمة التي تضرب البلاد.
وبحسب بيان الأمم المتحدة، قال جوتيريس، في كلمته بمؤتمر برلين: "إنني على قناعة تامة بأنه لن يكون هناك حل عسكري في ليبيا"، مشدداً على ضرورة الحيلولة دون تفاقم الحرب، كي لا ينتهي النزاع إلى "كابوس إنساني" وكي لا تنقسم الدولة بشكل دائم.