ميركل : المشاركون في مؤتمر برلين رحبوا بخفض التصعيد في ليبيا
كتب محمد خليفةقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مساء الأحد، إن المشاركين في مؤتمر برلين رحبوا بخفض التصعيد في ليبيا.
وأضافت، في كلمتها بمؤتمر صحفي عقب انتهاء فعاليات قمة برلين، أنه تم الاتفاق مع المنظمات الإقليمية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية على الحاجة إلى حل سياسي للأزمة التي تشهدها البلاد.
وأشارت إلى أن جميع الأطراف المشاركة بالقمة اتفقت على احترام حظر تصدير السلاح إلى ليبيا والإشراف عليه بشكل أقوى من الماضي.
موضوعات ذات صلة
- ميركل : جهود مصر والإمارات ساهمت في توحيد موقف أوروبا من ليبيا
- الباز : أردوغان فرض حضوره في مؤتمر برلين بـ”البلطجة”
- بومبيو يدعو لاستغلال مؤتمر برلين لإنهاء الصراع في ليبيا
- رئيس الوزراء البريطاني: مستعدون لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا
- ماكرون : يجب منع إرسال مرتزقة سوريين موالين لأردوغان إلى ليبيا
- حفتر خلال لقائه ماكرون وميركل : ”متمسكون بالثوابت الوطنية”
- أبو الغيط : لا جدوى من وقف إطلاق النار في ليبيا بوجود المليشيات
- انطلاق فعاليات مؤتمر برلين بمشاركة السيسي
- هل ترسل ألمانيا قوات لضمان وقف إطلاق النار بليبيا؟
- شاهد.. لحظة وصول السيسي لحضور مؤتمر برلين
- السيسي يلتقي بومبيو ويبحثان تطورات الأزمة في ليبيا
- المسماري: ليبيا لن تنعم بالسلام إلا بإنهاء التوغل التركي
وشددت على أن جميع الأطراف التي شاركت في مؤتمر برلين تريد أن تعطي الشعب الليبي حق تقرير مصيره بمنتهى الحرية.
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إن هناك ضرورة لحل النزاع في ليبيا، مشددا على عدم جدوى الحل العسكري للأزمة.
وأضاف جوتيريس أن جميع الأطراف المشاركة بقمة برلين أعلنت التزامها بعدم التدخل في ليبيا.
وأوضح أنه سيكون هناك اجتماع بعد أسبوعين لبحث إجراءات الإصلاح الاقتصادي الواجب تطبيقها في ليبيا.
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إنه سيتم إنشاء لجنة متابعة تضمن تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين وتبدأ عملها في فبراير/شباط المقبل تحت رعاية الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق الأحد، انطلقت بالعاصمة الألمانية برلين، فعاليات مؤتمر "السلام في ليبيا"، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.
وخلال الساعات الماضية تحول مقر المستشارية، بوسط برلين، إلى ساحة مفاوضات دولية رفيعة المستوى، للتوصل لاتفاق سلام في ليبيا، ينهي الحرب الدائرة على أراضيها ويدشن عملية سياسية شاملة.
وسعى مؤتمر برلين إلى التزام جميع الأطراف المعنية بالحظر المفروض على تصدير الأسلحة لليبيا، الذي ينتهك بشكل صارخ، تمهيداً لفتح الطريق أمام حل سياسي، وفق تصريحات سابقة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأضافت ميركل أن "استمرار دخول الأسلحة من شأنه أن يفاقم الأزمة في ليبيا"، معتبرة أن المؤتمر ليس النهاية، وإنما مجرد بداية لعملية سياسية تقودها الأمم المتحدة.
وشارك في المؤتمر أكثر من 10 دول عربية وغربية، بالإضافة إلى قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
وخلال الأشهر الماضية، جرت 5 اجتماعات تحضيرية للمؤتمر في برلين، بمشاركة ممثلي عدة دول ومنظمات دولية، نوقشت خلالها المسودة الأممية.