تأجيل محاكمة 555 متهماً في «ولاية سيناء4» لـ 2 إبريل
كتب أيمن المحمدي موقع السلطةأجلت المحكمة العسكرية المنعقدة بمجمع محاكم طره، جلسات محاكمة المتهمين في القضية رقم 137عسكرية المعروفة إعلاميًا بـ «ولاية سيناء 4»، والمتهم فيها 555 متهماً بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم «داعش»، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء، لجلسة 2 إبريل.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا في وقت سابق، القضيتين 79 و1000 لسنة 2017، وأحالتهما للقضاء العسكري تحت رقم 137 لسنة 2018 جنايات شمال العسكرية.
موضوعات ذات صلة
- ندوة بمعهد الفتيات الديني ببني مر في فاعليات الأسبوع المائي (صور)
- بعد إعلان السيادة الإسرائيلية عليها.. الجولان بين الماضي والحاضر
- الجيش الجزائري يُعلن خلو منصب رئيس الجمهورية
- «جاريث بيل» خارج حسابات «زيدان» الموسم المقبل لهذا السبب
- «السيسي» و نظيره البلغاري يتحدثان إلى وسائل الإعلام بعد قليل
- «نتنياهو» يعقد اجتماعاً أمنياً عاجلاً بسبب غزة
- لقطات نادرة «للسادات» بالصحف الإسرائيلية احتفالاً بذكرى «كامب ديفيد»
- إلزام رجل أعمال بدفع 5 ملايين جنيه لـ «حسن الرداد» والسبب؟
- 4 حيل سهلة لشعر مجعد دون الحاجة لمصفف
- بلاغ للنائب العام يطالب بفتح تحقيقات مع مسئولي «التعليم» بسبب «التابلت»
- نصائح هامة لوضع المكياج بشكل يومي بدون ضرر
- نص كلمة «السيسي» بالمؤتمر الصحفي مع نظيره البلغاري
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم «داعش» بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عدداً من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفر العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.
وأكدت التحقيقات، أن جماعة «ولاية سيناء» الإرهابية يقف على رأس هيكلها التنظيمي ما يطلقون عليه «الوالي» ويعاونه 3 مسؤولين «عسكري، وإداري، ومالي»، وأنهم قسموا محافظة شمال سيناء إلى 6 قطاعات.
وبينت التحقيقات، عن أن الخلايا الإرهابية التابعة للجماعة تم تقسيمها إلى مجموعات رئيسية، وبداخل كل مجموعة 4 مجموعات فرعية تتولى رصد الأهداف المزمع استهدافها بعمليات إرهابية وتوفير المعلومات، والدعم اللوجيستي لتوفير المعدات والاحتياجات، والانتحاريين والتي يضطلع أفرادها بتنفيذ العمليات الانتحارية، والتنفيذ التي تتولى تنفيذ العمليات العدائية الهجومية.
وثبت من التحقيقات اشتراك المتهمين في إتفاق جنائي الغرض منه إرتكاب جرائم إرهابية وهى جنايات القتل والشروع في القتل العمد وتخريب ممتلكات عامه تابعة للقوات المسلحه والشرطة وقتل أي شخص ينتمي إليهما وحيازة وإجراز الأسلحة النارية والذخيرة والمفرقعات بقصد إستعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام بعد أن إتفقوا فيما بينهم على الإنضمام للعصابة المسلحة وحرضوا عناصر التنظيم، ولاية سيناء التابع لتنظيم داعش الإرهابي، على إرتكاب جريمة إرهابية من خلال البرامج لمشفرة ومواقع التواصل الأجتماعى لشبكة المعلومات الدولية وساعدوهم بأن أمدوهم واعدوهم بكافة النواع اللازمة نحو تحقيق وتنفيذ مخطط عام التنظيم الإرهابي في أرتكاب الجريمة الإرهابية فقام المتهمون من رقم 59 حتى المتهم الآخير بأرتكاب الجرائم الإرهابية والتي نجم عنها وفاة المجني عليهم الوارد أسمائهم بالأوراق .