«تسلم الإيد اللي ربّت».. تاريخ أول احتفال بـ «عيد الأم» في العالم ومصر
كتب لمياء سعيد موقع السلطةاحتفال رمزي للإشارة لمن قد ينسى فضل ومكانة السيدة التي تكبدت العناء، والمشقة.. تحملت من الخسائر ما يكفي لحد هزيمة جيش من الشجعان.. لكنها رغم كل شئ وأي شئ لازالت تتحمل حتى المشي على الجمر، برضا خارج حدود المنطق، ويقف عاجزا في إيجاد تفسير له.
موضوعات ذات صلة
- سامي سرحان.. عميد المُجرمين السينمائيين
- محمد صلاح ينعى ضحايا حادث نيوزيلندا الإرهابي
- نشاط السيسي في أسبوع.. اعتمد 15 سفيراً جديداً.. وشهد أداء كامل الوزير اليمين الدستورية
- رسمياً.. ماني يفوز بجائزة «هدف الأسبوع» في دوري الأبطال
- السيسي في توشكى.. تفقد المشروعات التنموية.. وأشاد بالجهود المبذولة (صور)
- إلقاء القبض على مرتكب حادث نيوزيلندا الإرهابي (فيديو)
- حملة أمنية مكبرة بسوهاج تستهدف العناصر الإجرامية
- رسمياً.. رونالدو «لاعب الأسبوع» في دوري الأبطال (صور)
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعي شهداء حادث نيوز يلندا الإرهابي
- «وزير الأوقاف» يُدين حادث نيوزيلندا الإرهابي.. ويوضح حكم قتل النفس
- معرض لتنقية المياه والصرف 20 مارس الجاري (فيديو)
- «لاند روفر» تُطلق سيارة مُصفحة لخدمة الشخصيات العامة (فيديو)
بداية الإحتفال بعيد الأم
احتفل أمريكا بعيد الأم لأول مرة عام 1908م، وكان ذلك عندما عقدت آنا جارفيس نصباً تذكارياً لوالدتها في كنيسة القديس أندرو الميثودية في جرافتون غرب فرجينيا، وقد بدأت فكرة آنا بتكريم والدتها التي توفت بأنّها الشخص الذي فعل أكثر شيء في هذه الحياة من أيّ شخص في العالم من أجل سعادتي، وبالرغم من ذلك كان الكونغرس الأمريكي رافض اقتراح وجود عطلة رسميّة من أجل هذه المناسبة في نفس العام، إلّا أنّ حملة آنا والتي استمرّت لعام 1911 أسفرت عن وجود عطلة رسميّة بهذه المناسبة، في البلاد.
الاحتفال بعيد الأم في مصر
في العالم العربي وفي العصر الحديث ظهرت الفكرة على يد الصحفي المصري الراحل مصطفى أمين، حيث ذكر فكرة الاحتفال بعيد الأم في كتابه «أميركا الضاحكة» عام 1943، وبعدها بـ10 أعوام حدث له موقف جعله يقترح الفكرة رسمياً ويطلق حملة لتدشينها.
وخلال وجوده في مكتبه بمؤسسة «أخبار اليوم» الصحفية التي يمتلكها مع شقيقه التوأم علي أمين، استقبل مصطفى أمين سيدة طلبت مقابلته، فرحب بها واستمع إليها وروت له مشكلتها التي تتلخص في قيامها بتربية ابنها الوحيد بعد وفاة زوجها وتضحيتها من أجله حتى أصبح طبيباً وساعدته على الزواج.
وقالت الأم إنها اشترت لابنها شقة جديدة وعقب زواجه انقطعت صلته بها تماماً، وتوقف عن زيارتها حتى ساءت حالتها النفسية وأصبحت مريضة لا تجد من يساعدها في تناول علاجها.
هزت الواقعة الكاتب الصحفي الراحل لذا أطلق من خلال مقاله اليومي الشهير الفكرة للاحتفال بعيد الأم، وذهب لوزير التعليم المصري وقتها كمال الدين حسين لإقناعه بها ووافق الوزير لكنه طلب منه الانتظار لحين اقناع الرئيس جمال عبدالناصر.
وافق عبدالناصر على الفكرة وبدأ أول احتفال بعيد الأم في 21 مارس من العام 1956 وانطلقت من مصر لكل الدول العربية.