الباز يكشف تفاصيل جديدة حول قضية قتل أب وزوجتيه لأطفاله الثلاثة
كتب حشمت سعيد موقع السلطةكشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، تفاصيل "مرعبة" لعملية قتل بشعة، قامت بها الأم والزوج وزوجته الثانية، بقتل 3 أطفال، عمر الطفلة الأولى 3 سنوات، والطفلة الثانية عامين، والطفل الثالث "يوم واحد"، بإغراقهم في "طشت مياه"، وبعدها تذويب الجثث في "بتاس"، وإلقائهم في مصرف مياه.
وقال "الباز"، خلال برنامجه "90 دقيقة" المُذاع على قناة "المحور"، متحدثا عن بداية الواقعة: "تزوج رجل يدعى أحمد من سيدة تكبره في السن بـ19 سنة، وبعد فترة فشلت السيدة في الإنجاب، فاقترحت عليه عائلته بالزواج من بنت صغيرة لتنجب له أطفال، وبعد زواجه من سيدة تدعى إيمان، نجحت في إنجاب طفلتين الأولى ملك، والثانية جنا".
موضوعات ذات صلة
- ميكروب خطير يقتل أشهر مدرب أسود في مصر
- 23 نوفمبر.. الحكم في دعوى طرد سفير قطر من مصر
- ضبط 10 أجنبيات في أسوان عقب تسللهن للبلاد بطريقة غير شرعية
- ضبط تشكيل عصابي غسل 18 مليون جنيه
- مقتل 4 متظاهرين وإصابة 100 قرب بوابات ميناء أم قصر العراقي
- تراشق بين صحف تركية وقطرية.. والديهي: ”الحرامية وقعوا في بعض”
- شعبة اللحوم تكشف أسباب استمرار انخفاض الأسعار رغم توقف الاستيراد
- مي عز الدين تكشف سر فقدانها الوزن وحقيقة خضوعها لـ”عملية شفط”
- نشأت الديهي: قرار تعويم الجنيه بنفس عظمة ”تأميم قناة السويس”
- 37 عبوة متفجرة في الأسبوع الأول لعملية إزالة الألغام بلاوس
- القوات المسلحة: استشهاد وإصابة 3.. والقضاء على 83 تكفيريًا بشمال سيناء
- ساحر يخترق هاتف عمرو الليثي على الهواء.. والإعلامي ينفعل (فيديو)
وتابع: "بدأ أحمد في الارتباط بطفلتيه بشكل كبير، مما أثار غيرة السيدة هالة، وبعد فترة، ضغطت هالة على زوجها أحمد بالتخلص من الطفلتين، مقابل أن تملكه شقة وسيارة، وعندما رفض اقترحت عليه، أن يجبر زوجته إيمان أم الطفلتين على قتل الطفلتين، مع قيامه بتصويرها وهي ترتكب الجريمة، وبالفعل قامت الأم بقتل طفلتيها، وقام أحمد بتصويرها وهي تقتل الطفلتين خوفا من أن يفتن أحدها على الآخر".
وواصل: "بعد فترة، حملت إيمان في طفل ثالث، ويوم الولادة، قامت هالة بأخذ الطفل وقتله بنفس الطريقة، بوضعه في مياه وإغراقه، ووضع البتاس عليه، وإلقائه في المصرف".
وأردف: "النيابة استمعت لإيمان، وفي البداية لم تصدقها، وبعدها راحت القضية تاني للنيابة، والمحامي العام اهتم بالقضية، واستدعى المتهمين الثلاثة، وفي النيابة بدأوا يتخانقوا ويقولوا كل حاجة". وأضاف: "وكيل النيابة لم يكن أمامه الدليل الكافي، لا يوجد جثث ولا أداة جريمة، وكان الدليل الوحيد كارت الميموري، وأخذ وكيل النيابة الثلاثة متهمين، وذهب إلى محل سكنهم، وبدأ يفتش الشقة، فوجد الزوج ينظر للدولاب، فقام بتفتشيه، فوجد الكارت الموجود عليه الفيديوهات الـ 10".