37 عبوة متفجرة في الأسبوع الأول لعملية إزالة الألغام بلاوس
كتب محمد عليعثر مهندسون عسكريون روس على 37 عبوة متفجرة في الأسبوع الأول من عملية إزالة الألغام لأغراض إنسانية في لاوس (جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية).
وذكرت وزارة الدفاع الروسية - في بيان اليوم الاثنين - "لقد عثر المهندسون العسكريون الروس بالمركز الدولي لمكافحة الألغام التابع للقوات المسلحة الروسية خلال الأسبوع الأول من برنامج إزالة الألغام للأغراض الإنسانية بالقرب من مدينة بخونسافان بمقاطعة سيانجهوانج في لاوس على 37 عبوة متفجرة وذخيرة مدفعية"، مشيرة إلى أنه جرى تطهير 0.25 هكتار في تلك المنطقة من الألغام.
وأضافت - في بيانها - أن "الأجسام المتفجرة، التي عثر عليها الخبراء الروس، هي من نوع القنابل العنقودية الأمريكية من نوع "بي إل يو-26" و"بي إل يو-63" و"بي إل يو-3بي"، بالإضافة إلى ذخيرة مدفعية من أعيرة مختلفة".
يُذكر أن وحدة مكونة من 36 عسكريًا من المركز الدولي لمكافحة الألغام بالجيش الروسي تقوم بإزالة الألغام للأغراض الإنسانية لمدة خمسة أشهر في لاوس بالمناطق القريبة من فيتنام.
ويتعين على هذه الوحدة تطهير الغابات من المواد المتفجرة، التي خلفها القصف الأمريكي في الفترة من 1964 إلى 1973.
وكان قائد قوات الهندسة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية، يوري ستافيتسكي، قد ذكر في وقت سابق أن موسكو ستبني مركزا دوليا ثانيا لمكافحة الألغام في لاوس، بعد المركز الذي أطلقته في سوريا.
ووفقا لستافيتسكي، فإن إجمالي عدد الطلعات القتالية التي قام بها وقت ذاك الطيران الأمريكي بلغ أكثر من 500 ألف طلعة تم خلالها إسقاط حوالي 260 مليون قنبلة.
ويعتقد أن 25 % من المدن في لاوس مليئة بالألغام.