ما حكم المشاركة في التحديات والألعاب؟.. الإفتاء تجيب
موقع السلطةأجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم المشاركة في التحديات والألعاب -غير الإلكترونية- العنيفة؟ حيث انتشرت في الآونة الأخيرة عدد من التحديات والألعاب الخطيرة بين طائفة من الأطفال والشباب، ومنها دَفْعُ عدد من الأطفال صديقَهم إلى الأعلى ثم تركه ليقع على الأرض، وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى حدوث ضرر بالغ قد يصل إلى الوفاة، فما حكم الشرع في المشاركة في تلك التحديات والألعاب؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، لا تجوز المشاركة في التحديات والألعاب العنيفة على النحو المذكور في السؤال؛ لما يترتب عليها من إلحاق الضرر بالنفس أو الغير، فإن أُدِّيت تلك الألعاب داخل إطار الجهات المعنية أو الاتحادات الوطنية المنظمة للألعاب الرياضية أو لدى المدربين المعتمدين والمتخصصين أُبِيحَت حينئذٍ، مع مراعاة معايير السلامة والوقاية والإجراءات المقررة واللوائح والقوانين المنظمة لذلك.
حكم جمع أموال من المواطنين بداعي توظيفها
موضوعات ذات صلة
- الإفتاء: قراءة سورة الفاتحة في بداية مجالس الصلح جائز شرعًا
- ماذا يفعل المصلي إذا أخطأ في قراءته أو نسي آية؟.. وما هي ضوابط التصحيح؟
- حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم؟.. ”الإفتاء” تجيب
- ما حكم الأكل من حيوان ذبح بالفأس؟.. دار الإفتاء تجيب
- هل على الحاج أضحية غير التي يذبحها في الحج؟
- حكم صيام رابع أيام العيد.. «الإفتاء» توضح
- ما حكم رمي الجمرات في أيام التشريق الثلاثة وما وقته؟.. الإفتاء تجيب
- ”الإفتاء” توضح حكم الحج عن الوالدين
- ما الشروط الواجب توافرها في الأضحية؟.. الإفتاء توضح
- «الإفتاء» توضح حكم جمع جلود الأضحية وبيعها والتبرع بثمنها
- أمين الفتوى: صيام العيد وأيام التشريق مخالفة للأدب مع الله (فيديو)
- نصيحة من مفتى الجمهورية للحجاج أثناء أداء المناسك.. فيديو
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن ما يقوم به ما يعرف باسم المستريح مُحرَّم شرعًا، ومُجَرَّم قانونًا؛ لأنَّه يبني مَشْرُوعَه على استغلال البسطاء وغيرهم بالتَّخَفِّي وراء مظلة أو صبغة شرعية.
وأضافت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: فمعايير الكسب الحلال غائبة عن أطراف هذه المعاملات؛ لأنَّها قائمة على الغِشِّ، والتدليس، والخيانة، وأكل أموال الناس بالباطل؛ حيث يتم استخدامها لكلا الجانبين كوسيلةٍ لكسب المال السريع، ولعدم وجود ضمانات قانونية لأصحاب الأموال، ولا يَخْفَى ما في هذا من الغَرَر، والجهالة، وإضاعة الأموال التي أَمَرنا الله تعالى بالمحافظة عليها، وأيضًا ما ثبت لدى أهل الاختصاص من أن شيوع مثل هذا النمط من المعاملات يترتب عليه أضرار اقتصادية بالغة تتعارض مع المقاصد الشرعية؛ إذ إنَّ حفظ الأوطان اقتصاديًّا مقصد شرعي يأثم مَن يُخِل به.