فرنسا تعرب عن قلقها إزاء الآثار الناجمة عن تدمير جزء من سد كاخوفكا بأوكرانيا
ماهر فرج موقع السلطةأعربت فرنسا عن قلقها العميق إزاء الآثار الإنسانية والبيئية الناجمة عن تدمير جزء من سد نوفا كاخوفكا، على نهر دنيبرو بجنوب أوكرانيا، على الأوكرانيين المتضررين، وكذلك على سلامة محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، الثلاثاء، إن فرنسا تتابع الوضع في المحطة عن كثب وتعرب عن دعمها الكامل لجهود المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية للحفاظ على سلامتها.
وأوضحت أن تدمير جزء من سد نوفا كاخوفكا بجنوب أوكرانيا، هو عمل خطير للغاية ويوضح مجددا العواقب المأساوية للعدوان الذي تتحمل روسيا وحدها مسؤوليته.. على حد تعبيرها.
موضوعات ذات صلة
- زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب غرب رومانيا
- بلومبرج: تفجير سد نوفا كاخوفكا يمثل مرحلة جديدة فى حرب أوكرانيا
- خرق أمنى للبيانات الشخصية وحسابات موظفى الخطوط الجوية البريطانية
- الإليزيه: زيارة ماكرون لـ”سان ميشيل” فرصة لبحث التحديات التي تواجه تراثنا
- ماكرون يعلن إرسال تعزيزات فرنسية إلى كندا للمساعدة فى مواجهة حرائق الغابات
- الكرملين: فرنسا لا يمكنها التوسط في حل الصراع الأوكراني كونها طرف فيه
- الرئيس التركى يعلن عن حكومته.. وتغييرات في وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والمالية
- طالب عمره 16 عاما يطعن معلمته ويهدد باقى طلاب فصله بمسدس فى إيطاليا
- قاذفات استراتيجية تنطلق من قواعدها في روسيا وتثير الذعر بأوكرانيا
- كيليان مبابي أفضل لاعب في فرنسا رسميا للعام الرابع على التوالي
- إندونيسيا ونيوزيلندا تبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي وتنمية الصادرات
- مصرع 10 أشخاص إثر انهيار جليدى شمالى باكستان
كما أكدت المتحدثة أن فرنسا ستواصل شجب وإدانة العمليات العسكرية غير المشروعة التي تشنها روسيا على أوكرانيا في انتهاك صارخ للقانون الدولي ، وتدعو إلى الانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط للقوات المسلحة الروسية من جميع الأراضي الأوكرانية.
وأضاف المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أن بلادها على استعداد لتقديم المساعدة إلى السلطات الأوكرانية للرد على عواقب التدمير الجزئي للسد.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأن تفجير سد كاخوفكا في هجوم رأت فيه كييف محاولة روسية لعرقلة هجومها المضاد المنتظر، علما بأن قوات موسكو بسطت سيطرتها على السد الواقع في إقليم خيرسون بعد ساعات على بدء العمليات العسكرية العام الماضي، وأغرقت الفيضانات الناجمة عن الانفجار مدينة صغيرة وقرابة عشرين قرية، ما أدى إلى إجلاء 17 ألف شخص.