تقرير بريطاني| مساهمة ”بريكس” في الناتج العالمي يفوق الدولة السبع الصناعية
أ ش أ موقع السلطةأفاد تقرير بريطاني بأن تحالف دول " بريكس "، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، أصبح يشكل ثقلًا اقتصاديًا يفوق في أهميته مثيله للدول السبع الصناعية الكبرى، التي تضم أمريكا وألمانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة.
وأوضح التقرير، الصادر عن مؤسسة "أكرون ماركو للاستشارات" البريطانية، أن مساهمة تحالف " بريكس " في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بلغ 31.5% مقارنة بـ30.7% للدول السبع الصناعية الكبرى.
وأشار إلى أن هذه التغيرات الكبرى ترجع بصورة خاصة إلى النمو الاقتصادي القوي الذي سجلته الصين والهند.
موضوعات ذات صلة
- محمد العرابي: الصراع السعودي الحوثي مستمر رغم التقارب بين إيران والسعودية
- اقتصادية قناة السويس: وضع حجر الأساس لمصنع فليكس الهندي لإنتاج البولي إيثلين بالمنطقة الصناعية
- سواريز يحصد اللقب الـ 25 فى مسيرته الكروية بقميص جريميو البرازيلي.. فيديو
- روسيا: رد فعل الغرب على خططنا بنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا ”هستيري”
- حريق مخزن مواد كيميائية في ألمانيا يخلف سحابة ضخمة من الدخان السام
- ”القاهرة الإخبارية”: تايوان ترصد 71 طائرة و9 سفن صينية حول الجزيرة
- ميكالى فى جولة بالإسكندرية تحضيرًا لمعسكر المنتخب الأوليمبي لكرة القدم
- روسيا تتهم صحفي شهير بالتجسس.. ماذا فعل ؟
- تفاصيل زلزال بقوة 6 ريختر ضرب روسيا.. هل صدقت نبؤات العالم الهولندي؟
- نقف إلى جانب إسرائيل.. بيان عاجل من أمريكا بشأن هجمات تل أبيب
- محللون: التسريبات السرية عن الحرب في أوكرانيا تضر كثيرا بواشنطن
- بيلنكن :الشراكة بين أمريكا وأوكرانيا تستهدف فرص الإستثمار والإبتكار
وتوقع التقرير أن تزداد مساهمة مجموعة "بريكس" في الناتج المحلي الإجمالي العالمي على مدار السنوات المقبلة لا سيما مع توسع التكتل بضم دول جديدة لعضويته.
وكان سفير جنوب إفريقيا لدى "بريكس"، أنيل سوكلال، قد أشار في تصريحات له، نشرت في فبراير الماضي، إلى أن أكثر من 12 دولة، من بينها المملكة العربية السعودية وإندونيسيا والأرجنتين وتركيا وإيران والجزائر أيضًا، أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى هذا التكتل.
وقد تقدمت 4 دول، من الدول سالفة الذكر، رسميا بطلبات انضمام إلى تكتل "بريكس" وهي: الأرجنتين والمملكة العربية السعودية والجزائر وإيران.
ولفت التقرير البريطاني، إلى أنه على الرغم من الأهمية الاقتصادية والديموغرافية (3.2 مليارات نسمة) للدول الأعضاء لتكتل "بريكس" إلا أنها لا تحظى حاليا سوى بـ 15% من حقوق التصويت في البنك وصندوق النقد الدوليين.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة "بريكس"، كانت تحمل اسم "بريك" في بداية تأسيسها اختصارا للأحرف الأبجدية الأولى باللغة اللاتينية لكل من البرازيل وروسيا والهند والصين، وبعد انضمام جنوب إفريقيا إلى المجموعة عام 2010 أصبح اسمها "بريكس".
وأسست المجموعة بنكها الخاص للتنمية في عام 2014، برأس مال ابتدائي قدره 50 مليار دولار، كما أنشأت صندوق احتياطي للطوارئ لدعم الدول الأعضاء التي تكافح من أجل سداد الديون بهدف تجنب ضغوط السيولة.