محمد العرابي: الصراع السعودي الحوثي مستمر رغم التقارب بين إيران والسعودية
ماهر فرجالسعودية، قال السفير محمد العرابى وزير الخارجية السابق إن التقارب السعودى الإيرانى بمساهمة صينية كانت خطوة إيجابية على طريق وقف الصراع السعودي من جانب والحوثين من جانب آخر فى الوقت الحالي وهى خطوة ايجابية لكنها لن تؤدى الى وضع نهاية لهذا الصراع رغم التاثير الكبير لإيران على الحوثيين
الوصول لنهاية الصراع السعودي الحوثي
السعودية ، وأضاف العرابي في تصريح لفيتو، أن الوصول لنهاية الصراع السعودى الحوثى طويل لان الامر ليس سهلا وهناك مفاوضات ستجرى وهل الحوثيين سيقبلون التنازل عن مكاسبهم وسيطرتهم على مساحات كبيرة فى اليمن ام سيكون لهم حصص فى تقسيم اليمن وبالتالى هناك العديد من السناريوهات التى لا يمكن حسمها او توقعها الان
الطبيعة الحوثية التى لا تقبل التنازل مكاسبها
السعودية ، وتابع يجب ان ندرك الطبيعة الحوثية التى لا تقبل التنازل عما حققة من مكاسب فى اليمن خاصة وهم يملكون جزء كبير من الاراضى وبالتالى الامر يرتكز الان على كيفية التوافق المجتمعى ولعل اتفاق الاسرى خطوة جيدة على الطريق لكنها ليست كل شى وبالتالى المشاكل عديدة والتسوية بين السعوديين والحوثيين ليست سهلة وستلعب عمان فيها دورا كبيرا خاصة وان المصتلبن من الحوثيين يعالجون فى عمان
موضوعات ذات صلة
- إعلام إيراني: توجه وفد من طهران للسعودية هذا الأسبوع تمهيدا لإعادة فتح السفارة
- ”القاهرة الإخبارية”: تايوان ترصد 71 طائرة و9 سفن صينية حول الجزيرة
- زلزال بقوة 4.1 ريختر يضرب إيران
- محللون: التسريبات السرية عن الحرب في أوكرانيا تضر كثيرا بواشنطن
- ChatGPT يتصرف من نفسه ويغلق حسابات عملائه في الدول الآسيوية
- رسائل الرئيس السيسي لقادة السعودية والإمارات والعراق وقبرص وبنك التنمية الأفريقي
- الصين تعلق على تصريحات أوروبية بشأن محادثات مرتقبة بين شي وزيلينسكي
- الكرملين: تابعنا المحادثات الأوروبية الصينية
- رسائل الرئيس السيسي لقادة السعودية والإمارات والعراق وقبرص
- التعاون الإسلامي: نأمل بأن تسهم عودة العلاقات السعودية الإيرانية في استقرار المنطقة
- مواصفات وسعر ريلمي narzo في السعودية
- الصين تتعهد بالرد على اللقاءات الأمريكية مع رئيسة تايوان
وأكد السفير العرابى فى حديثة على ان الامر يتوقف على شكل الحوثيين فى اليمن وهل سيكون لهم دور وفقا لما تحت ايديهم من اراضى ام سيعود لما كانوا علية ايام على عبد الله صالح وهو ما لا يقبل بة الحوثيين
تبادل الأسرى بين السعودية والحوثيين
برعاية من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، تم الإعلان مطلع هذا الأسبوع في سويسرا عن توصل طرفي الصراع في اليمن إلى اتفاق يقضي بإطلاق مجموعة جديدة من الأسرى والمحتجزين لدى كل من الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله الحوثية.
وتنص الصفقة، التي استغرق التفاوض بشأنها عشرة أيام، على إطلاق سراح 887 محتجزا والعودة الى الاجتماع مجددا في شهر مايو/ أيار لاستكمال تنفيذ بقية الاتفاق.
وقالت جماعة الحوثي إنها ستفرج عن 181 محتجزا، بينهم 15 سعوديا و3 سودانيين، مقابل 706 سجناء ستفرج عنهم الحكومة اليمنية. وأعلن رئيس وفد الحوثيين في المفاوضات عبد القادر المرتضى أن التبادل سيتم في غضون ثلاثة أسابيع.
يذكر أن الجانبين كانا قد وقعا اتفاقا برعاية دولية في مارس/آذار 2022 لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين، غير أن عملية الإفراج تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها. ولا يعرف على وجه الدقة عدد الأسرى والمعتقلين والمختطفين لدى كل طرف الا أنهما قدما قوائم بأكثر من 15 ألف اسم.
وساد أجواء المفاوضات في جنيف شعور بالتفاؤل بالمستقبل. وقال عضو الوفد الحكومي ماجد فضائل إن صفقات أخرى ستتبع الصفقة الحالية إلى أن يتم الإفراج عن كل الأسرى لدى الجانبين. وثمة شعور بمزيد من التفاؤل بالمستقبل وايجاد حل نهائي للصراع في اليمن بعد الإعلان نهاية الأسبوع الماضي عن استئناف العلاقات الديبلوماسية بين إيران والسعودية.
ووصف فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط، الذي حضر تلك المفاوضات، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى بأنه "تعبير عن الأمل..... عن الإنسانية... ومؤشر على طبيعة الطريق الذي ستسلكه أطراف النزاع".
كما أثنى المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج على الاتفاق واعتبره تطورا يحمل على الاعتقاد بأن الأمور تمضي "في الاتجاه الصحيح" نحو حل الصراع بشكل نهائي. وقال: "بالنسبة لمئات الأسر اليمنية اليوم يوم سعيد تتطلع فيه للقاء جديد مع أحبتها".
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاتفاق وجه المسؤول الدولي كلامه إلى طرفي النزاع قائلا: "لابد أن تتذكرا أنكما التزمتما باتفاق تبادل الأسرى وقدمتما تعهدا ليس فقط لبعضكما بل لآلاف الأسر اليمنية التي كابدت آلام فراق أحبتها لسنوات طويلة... أحثكما على الإفراج عن مزيد من الأسرى وبشكل متواصل. هذا تطور ايجابي وترجمة للوفاء بالتزاماتكما بموجب اتفاق ستوكهولم بشأن الإفراج عن كل الأسرى من الجانبين".
وكان جروندبرج قد أبلغ مجلس الامن الدولي الاسبوع الماضي أن جهودا ديبلوماسية حثيثة تبذل على أكثر من مستوى لوقف الحرب في اليمن، خصوصا وأن الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة قبل حوالي العام صامدة إلى حد كبير رغم انتهاء صلاحيتها في أكتوبر تشرين الأول الماضي دون موافقة الأطراف على تمديدها.