مع اقتراب رمضان.. تفاصيل لقاء الملك تشارلز مع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
ماهر فرج موقع السلطةالتقى الملك تشارلز الثالث، الأحد، الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في قصر باكنغهام.
وناقش الطرفا خلال اللقاء، أهمية تعزيز الصداقة والتعاون بين بريطانيا والعالم الإسلامي من خلال الحوار والتواصل الحضاري القائم على القيم الدينية والثقافية المشتركة.
موضوعات ذات صلة
- الملك تشارلز يمنح أخاه الأمير إدوارد لقب دوق إدنبرة
- أمريكا وبريطانيا وألمانيا واليابان وكندا وهولندا تدعم الشفافية والمساءلة في لبنان
- الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تفعيل ”اقتصاد حرب” لمساعدة أوكرانيا
- على غرار الأمير هاري وميجان.. نصائح لحضور حفل زفاف حال حدوث خلاف عائلي
- مصر وبريطانيا يبحثان التعاون في قطاع المياه والصرف الصحي
- كلب روت يعض صبيا من معدته أمام باب المدرسة في بريطانيا
- التايمز تفجر مفاجأة عن تسليم الدبابات الغربية لـ أوكرانيا
- رسميا.. عرض قطري لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي
- عشان بتتكلم كتير وبتاكل بصوت عالى.. فصل موظفة في بريطانيا يثير جدلاً
- تقرير: الملك تشارلز يريد وجود نجله هاري إلى جانبه في حفل التتويج
- أستاذ اقتصاد بجامعة بورتسموث: زيادات فاتورة الكهرباء وصلت لـ70% في بريطانيا
- صحيفة بريطانية: انتقادات لسوناك بسبب صمته عن الكشف عن تكاليف الخروج من الاتحاد الأوروبي
ويأتي ذلك بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان الكريم، الذي يفصلنا عنه أيام قليلة.
وتعتبر المملكة المتحدة من أكثر الدول الغربية التي يوجد بها مسلمين وجالية مسلمة، ومراكز إسلامية عديدة لنشر تعاليم الإسلام وأدابه.
مسلمون بريطانيا
وفي وقت سابق، قال معهد العلاقات العرقية IRR البريطاني، إن مسلمي البلاد مهددون بسحب جنسيتهم، بسبب التشريعات التي تتيح تجريد المواطنين المسلمين من الجنسية، ليتحولوا إلى مواطنين من الدرجة الثانية.
وفي بريطانيا قانون تم إقراره عام 2002، لسحب الجنسية من بعض الأشخاص إذا رأت الحكومة منهم أي مصدر خطر، كما يمكن للحكومة أن تتخذ هذا الإجراء دون إخطار الأشخاص، فيتم سحب الجنسية دون إبداء حتى أسباب.
وأثار هذا القانون جدلًا واسعًا في بريطانيا خصوصًا بين المسلمين، على مدار الأيام القليلة الماضية، وذلك كونهم الأكثر تهديدًا من هذا القانون الذي استهدف فئة المسلمين بالذات، وذلك على خلفية تركيزه على الإرهاب المرتبط بالإسلام، حسب المعهد.
وأشار معهد العلاقات العرقية IRR البريطاني، إلى أن القانون يكاد يستهدف المسلمين بشكل حصري، خصوصًا القادمين من قارة آسيا وهو ما يعزز من التمييز العرقي.
أما صحيفة الجارديان البريطانية فنقلت عن فرانسيس ويبر نائب رئيس معهد العلاقات العرقية IRR ومعدّ التقرير، قوله إن: الرسالة التي بعث بها التشريع المتعلق بالحرمان من الجنسية منذ عام 2002 وتنفيذه إلى حدّ كبير ضد المسلمين البريطانيين هي أنه على الرغم من جوازات سفرهم فإن هؤلاء الأشخاص لا يستطيعون ولن يكونوا أبدًا مواطنين حقيقيين، كما هو الحال مع المواطنين بريطانيّي الجذور.