صحيفة بريطانية: انتقادات لسوناك بسبب صمته عن الكشف عن تكاليف الخروج من الاتحاد الأوروبي
اش اواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، انتقادات واسعة بسبب الصمت وعدم الكشف عن تكاليف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسط تحذيرات متزايدة من الضرر الاقتصادي الذي يلحق الاقتصاد البريطاني.
ففي الذكرى الثالثة لترك المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي، قال رئيس الوزراء أن البلاد "قد اتخذت خطوات كبيرة" في الاستفادة من الفرص التي أتاحها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
لكن العديد من الخبراء، بما في ذلك هيئة الرقابة الحكومية، يحذرون من الأضرار الاقتصادية التي لحقت بالمملكة المتحدة، وكذلك الاتحاد الأوروبي، من خروج بريطانيا من الاتحاد، وفق صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.
موضوعات ذات صلة
- فضيحة مدوية ببريطانيا.. إجراء تحقيق عاجل بعد إصلاح مفاعل غواصة نووية بالغراء
- برص مصري يسافر من مصر لإنجلترا.. وجمعية الزواحف البريطانية تحسن استقباله
- الشرطة البريطانية توقف أحد عناصر الجيش بتهمة الإرهاب
- ماكرون يعلن أنه سيواصل الحوار مع روسيا
- جوجل تقدم خدمات جديدة عن حجز الفنادق والطيران فى الاتحاد الأوروبي.. اعرف التفاصيل
- الجالية المصرية فى بريطانيا تحتفل أمام سفارة مصر بعيد الشرطة
- رؤساء الحكومة البريطانية في ورطة.. بوريس جونسون متهم بالمجاملة وسوناك باختراق القانون
- أطول رجل في العالم يوجه طلبا غريبا خلال لقائه أقصر شخصين
- بيان عاجل من مفتي السعودية بشأن إحراق المصحف الشريف في السويد
- القبض على الناشطة البيئية جريتا تونبري في ألمانيا
- سيناريوهات رد قصر باكنجهام على مذكرات الأمير هاري.. ما هي؟
- روسيا: دبابات بريطانيا ستكون هدفا مشروعا لقواتنا في أوكرانيا
ومع ذلك، لم يظهر سوناك أي علامة على الاعتراف بذلك أو إصدار أي كشف حكومي بشأن تكاليف هذه المسألة.
وردا على سؤال عما إذا كان سوناك، في الذكرى الثالثة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سيقدم تقييما اقتصاديا لتأثيره، قال المتحدث الرسمي لرئيس الوزراء: "لست على علم بأي خطط لنشر أي شيء على هذا المنوال هذا الأسبوع".
وانتقد نواب المعارضة رفض الحكومة الكشف عن تكاليف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير خارجية الظل ديفيد لامي لمؤسسة "تشاتام هاوس" البحثية أن هناك حاجة "للتعرف على الضرر الذي أحدثته صفقة الحكومة السيئة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) على اقتصادنا".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخزانة عن الحزب الليبرالي الديمقراطي سارا أولني: "لماذا يجب أن يصدق الجمهور أي شيء تقوله حكومة المحافظين بشأن الاقتصاد بينما لا يمكن أن تكون الحكومة منفتحة وصادقة بشأن تكلفة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
يأتي هذا في الوقت الذي ثبت فيه التأثير السيء لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بسبب وباء كوفيد والحرب الروسية على أوكرانيا.
ويقول مكتب الميزانية الحكومية أنه حذر من أن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي سيكون له "تأثير سلبي كبير" على التجارة في المملكة المتحدة.
وشدد على أن العلاقة التجارية الجديدة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ستنخفض بنسبة 4 في المائة مقارنة بالبقاء في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن الصادرات والواردات ستكون أقل بنحو 15 في المائة على المدى الطويل مما لو ظلت المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى تحول في استطلاعات الرأي على مدى السنوات الثلاث الماضية حيث قال 58 في المائة إنهم سيصوتون للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عندما يتم تقديم اختيارات لهم بهذا الشأن و 42 في المائة يؤيدون البقاء خارج الاتحاد.
وقال سوناك -في تصريحات صحيفة- "في السنوات الثلاث التي انقضت منذ مغادرة الاتحاد الأوروبي، قطعنا خطوات كبيرة في تسخير الحريات التي أطلقها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمواجهة تحديات الأجيال."
وأضاف: "سواء كنا قمنا بطرح القاح بطريقة أسرع في أوروبا، أو أبرمنا صفقات تجارية مع أكثر من 70 دولة أو استعدنا السيطرة على حدودنا، فقد قمنا بصياغة مسار كدولة مستقلة تتمتع بالثقة."
وأظهر استطلاع للرأي نشره مكتب "ايبسوس" لاستطلاع الرأي، أن 45 في المائة يعتقدون أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يسير أسوأ مما كانوا يتوقعون، بزيادة حادة من 28 في المائة في يونيو 2021، بما في ذلك أكثر من واحد من كل أربعة (26 في المائة) ممن صوتوا للمغادرة في استفتاء 2016.