دراسة: نمط الحياة يرتبط بخطر الإصابة بالخرف
موقع السلطةتوصلت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة ولاية أوهايو إلى أن 38% من مخاطر التدهور المعرفي ترتبط بعوامل تتعلق بنمط الحياة، ومن المتوقع أن يكون الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة غير صحي أكثر عرضة لبعض أنواع الخرف مثل الزهايمر، وذلك وفقًا لما نشر بموقع Eat well.
نمط الحياة يرتبط بالخرف
ووفقًا لنتائج الدراسة، يعاني 1 من كل 10 أشخاص مسنين بسبب الزهايمر، ويعاني 22% آخرون من أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر من ضعف الإدراك، ويعد هذا الأمر أحد العلامات مؤشرات مبكرة للإصابة بالخرف.
ويحدث التدهور المعرفي بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، وهذا ما يؤثر على القدرات المعرفية وعمليات التذكر والفهم والتعلم والتفكير، بالإضافة إلى أنه يؤثر على نوعية الحياة اليومية، وفي هذه الحالة قد يتم التشخيص بأحد الأمراض التي تؤثر على صحة الدماغ.
موضوعات ذات صلة
- أصيب بالخرف الجبهي الصدغي.. الحالة الصحية للنجم العالمي بروس ويليس
- سكر الفركتوز قد يلعب دورًا في التأثير على صحة الدماغ | دراسة
- ملوش علاج .. إصابة بروس ويليز بالخرف الصدغي وعائلته تطلب الدعاء
- دراسة: الزواج لمدة طويلة يُقلل خطر الإصابة بالخرف
- دراسة: الدهون في 3 مناطق بالجسم تحمي الدماغ من السكتات الدماغية والخرف
- دراسة: الأحلام المزعجة المتكررة فى منتصف العمر تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف
- الباز يكشف سر نفي شقيق عادل إمام إصابته بالزهايمر
- هذه الفيتامينات تحميك من التدهور المعرفي المصاحب للشيخوخة
- المشي لدقيقتين فقط بعد تناول الطعام يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري | دراسة
- دراسة: خمول الغدة الدرقية يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف لكبار السن
- انذار خطر.. تغيير الرؤية يشير إلى الإصابة بالزهايمر
- ضغط الدم والسكرى أبرز أسباب الإصابة بالزهايمر
وأشار الباحثون، إلى أن التاريخ العائلي يلعب دورًا في خطر الإصابة بالخرف بالإضافة إلى بعض العوامل التي تتعلق بالإدراك، مثل التدخين وتناول الكحوليات، بالإضافة إلى تناول الوجبات غير الصحية، ومدى ممارسة النشاط البدني.
ووجدت نتائج الدراسة، أن مستويات التعليم والدخل ونمط الحياة الصحي تلعب درًا كبيرًا في التعرض لأمراض الصحة العقلية.
ويوصي خبراء الصحة، بضرورة اتباع نمط حياة صحي، يتضمن نظام غذائي مناسب، والحفاظ على مستويات السكر في الدم والضغط، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافي من النوم وتنظيم الساعة البيولوجية للجسم، والابتعاد عن الكحوليات واستهلاك التبغ، ودمج النشاط البدني خلال ساعات اليوم.