دراسة: خمول الغدة الدرقية يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف لكبار السن

حذرت دراسة أجريت حديثًا من أن خمول الغدة الدرقية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 80% لدى المرضى الأكبر سنًا، مشيرة إلى أنه بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و69 عامًا، يعاني حوالي شخصين من كل 100 شخص من الخرف، وفقا لصحيفة ميرور.

العلاقة بين خمول الغدة الدرقية والخرف

ووجدت دراسة نُشرت في مجلة Neurology - المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب - أن خطر الإصابة بالخرف كان أعلى بالنسبة للأشخاص الذين تتطلب حالتهم الدرقية علاجًا بديلًا بهرمون الغدة الدرقية.

في الدراسة، حلل الباحثون السجلات الصحية لـ 7843 شخصًا بمتوسط ​​عمر 75 شخصًا تم تشخيص إصابتهم بالخرف حديثًا في تايوان، ثم قارنوا البيانات مع نفس العدد من الأشخاص الذين لم يصابوا بالخرف.

من بين الأشخاص المصابين بالخرف، كان 68 شخصًا - 0.9% - يعانون من قصور الغدة الدرقية، مقارنة بـ 34 - 0.4% - من الأشخاص غير المصابين بالخرف.

وأجرى الباحثون تعديلات في العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بالخرف، مثل الجنس والعمر وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين يعانون من قصور الغدة الدرقية كانوا أكثر عرضة بنسبة 80% للإصابة بالخرف من الأشخاص في نفس العمر الذين أصيبوا بقصور الغدة الدرقية.

اضطرابات الغدة الدرقية بأعراض الخرف

وقال الدكتور شين هسيانج ونج، مؤلف الدراسة من جامعة براون: في بعض الحالات، ارتبطت اضطرابات الغدة الدرقية بأعراض الخرف التي يمكن عكسها بالعلاج.

وأضاف: في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج، يجب أن يكون الناس على دراية بمشاكل الغدة الدرقية كعامل خطر محتمل للخرف والعلاجات التي يمكن أن تمنع أو تبطئ التدهور المعرفي الذي لا رجعة فيه.