مجهولون بألمانيا يحرقون مساعدات متضرري الزلزال بتركيا
هنا محمد موقع السلطةأشعل مجهولون النار في مدينة ركلنهاوزن الألمانية، اليوم الأربعاء 15 فبراير، بمساعدات إغاثية وغذائية تم جمعها لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا الأسبوع الماضي.
وأفادت الشرطة الألمانية، في بيان، بأن المنتجات المخزنة في سوبر ماركت في شارع باهنهوف شتراسه، تم إضرام النيران بها عمدًا في حوالي الساعة 1:00 صباحًا، مشيرة إلى أنها تملك تسجيل فيديو يظهر المشتبه بهما اللذين نفذا الحادث.
اقرأ أيضًا: بعد ألمانيا.. ثلاث دول أوروبية تسهّل منح التأشيرة للسوريين والأتراك
موضوعات ذات صلة
- صحف الإمارات.. قمة الحكومات ترسم مستقبل العالم.. محمد بن زايد يؤكد دعم بلاده لوحدة واستقرار السودان.. حمدان بن زايد: تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية في سوريا وتركيا
- أبو الغيط بقمة دبي: زلزال سوريا وتركيا ”كارثة” وتوقيته ساهم فى تفاقمها
- حريق يلتهم محل أدوات منزلية بالسوق الفرنساوى فى الإسكندرية.. صور
- إخماد حريق نشب داخل مصنع 6 أكتوبر للصناعات الغذائية
- روسيا تقرر بدء سحب فرق الإنقاذ من سوريا وتركيا بعد إتمام عملها
- إصابة شاب فى حريق ”حوش ماشية” بقرية النواصر بمدينة إسنا
- مصابو حريق شقة بالوراق : «المكان اتفحم وكنا هنموت في لحظة»
- ثامن يوم على الزلزال.. عمليات بحث وإنقاذ مستمرة وحصيلة مفزعة
- طفل رضيع يخرج ضاحكًا من تحت الأنقاض.. رغم المأساة والمعاناة
- وصول قافلة إغاثة أردنية عبر معبر نصيب الحدودي لدعم متضرري الزلزال في سوريا
- اليويفا يعلن الوقوف دقيقة صمت قبل كل مباريات الأسبوع حدادا على ضحايا الزلزال
- انتشال أحياء من تحت الأنقاض بعد أسبوع على الزلزال في تركيا وسوريا
ولفتت الشرطة الألمانية، إلى أن أحد المشتبه بهما ظهر في الفيديو وهو يمزق شيئًا من الحائط ويحرقه، مرجحة أن يكون العلم التركي.
ويُذكر أن، أضرار الحريق اقتصرت على الماديات التي تقدر قيمتها بحوالي 20 ألف يورو.
وكان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير ، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارا في البنية التحتية.
وقالت إدارة الكوارث التركية في بيانها ذلك الوقت، إن أكثر من 30000 شخصًا لقوا مصرعهم جراء الزلزال، إلا إن الأعداد التي أعلنت عنها الحكومة مازالت تتصاعد، حيث وصف الرئيس التركي هذا الزلزال بأنه أسوأ كارثة ضربت البلاد منذ عام 1939.
كما وصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.
وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.
وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرار جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.