بدء مراسم تسلم الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد مهامه بقصر السلام
كتب كريم المالح موقع السلطةبدأت في قصر السلام ببغداد، صباح اليوم الاثنين 17 أكتوبر، مراسيم تسلم عبد اللطيف رشيد رئاسة الجمهورية من برهم صالح.
وانتخب مجلس النواب، في وقت سابق، عبد اللطيف رشيد رئيساً للجمهورية، بعد حصوله على الأغلبية في الجولة الثانية من عملية التصويت على المنصب التي تنافس فيها مع المرشح برهم صالح، وحصل رشيد على 162 صوتًا، فيما نال صالح 99 صوتًا واعتبرت 8 أصوات باطلة، من مجموع عدد المقترعين البالغ 269 نائبًا.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. انتصار السيسي: أحيي جهود مؤسسات الدولة مع المجتمع المدني للقضاء على الفقر
- استمرار المنخفض الجوي .. والأرصاد: هذه المدن تشهد أمطارا حتى الغد
- الإفتاء: تبيّن ثواب قضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم
- تحذير للتجار الجشعين.. الحبس سنة وغرامة 500 جنيه عقوبة رفع أسعار السلع
- خلال ساعات.. نظر محاكمة المتهمين بخلية العجوزة
- الليلة.. العالم يترقب ساعة حسم صاحب الكرة الذهبية 2022
- كولر يعد بدلاء الأهلى بالحصول على فرصة المشاركة فى مباريات الدوري
- انخفاض فى درجات الحرارة وفرص سقوط أمطار.. والعظمى بالقاهرة 28
- انخفاض كبير في أسعار الذهب بالسوق المحلية
- صلاح يحقق 3 أرقام قياسية بعد الفوز على مانشستر سيتي
- البنك المركزي: الإفراج عن 122 ألف طن فول صويا.. وشحنة ذرة صفراء بقيمة 40 مليون دولار
- 7 قرارات منتظرة تتحكم في الأسواق العالمية خلال الأسبوع المقبل
وقال الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، في تصريحات سابقة له يوم الجمعة، بأنه تعهده بالعمل الجاد على حماية الدستور وسيادة العراق.
وقال رشيد في بيان، أتقدم بالشكر الجزيل لممثلي الشعب العراقي الكريم وكل القوى السياسية، لمنحي ثقتهم.
وأضاف رشيد، أتعهد بالعمل الجاد على حماية الدستور وسيادة البلاد ومصالح الشعب وأن أكون رئيسًا لجميع العراقيين دون تمييز.
ويذكر أن قد أدى عبد اللطيف رشيد، مساء اليوم الخميس 13 أكتوبر، اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية العراق.
وانتخب مجلس النواب رشيد رئيساً بعد فوزه بالجولة الثانية من عملية التصويت بحصوله على 162 صوتاً مقابل 99 للمرشح برهم صالح.
جاء انتخاب رشيد بعد أن وافق الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني على سحب مرشحه وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد من السباق الرئاسي مما افسح المجال لانتخاب رئيس جديد بدلا من برهم صالح الذي ظل يحظى بدعم الاتحاد الوطني الكردستاني حتى اللحظة الأخيرة.
ولد لطيف رشيد عام 1944 في مدينة السليمانية في كردستان العراق، ودخل معترك السياسة في مرحلة مبكرة من حياته حيث انضم الى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان الحزب الوحيد تقريبا في الوسط الكردي في مختلف ارجاء كردستان في سوريا والعراق وإيران وتركيا حتى سيتينيات القرن الماضي.