رضوى الشربيني: المرأة حقها تبات خارج بيتها دون إذن.. وأزهري: الشيطان نفسه لا يجرؤ أن يتفوه بهذا الهطل
ماهر فرج موقع السلطةأثارت الإعلامية رضوى الشربيني جدلًا كبيرًا خلال الساعات القليلة الماضية حول تصريحاتها القائلة إن المرأة من حقها أن تبيت خارج بيتها دون إذن زوجها.
ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، والعالم الأزهري، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعد فشلها في دعوة النساء لطلب الطلاق من أزواجهن في أي وقت، وأن تتزوج المرأة مرة تلو أخرى حسب ما تريد وتشاء باسم الحرية الشخصية، خرجت على المنصة الإعلامية مرة أخرى لتثير الجدل وتقول - حسب التقرير الذي وصلني: (إن المرأة من حقها أن تبيت خارج بيتها دون إذن زوجها).
المرأة المصرية المسلمة والمسيحية الأصيلة لا تقبل هذا الوضع
موضوعات ذات صلة
- موسكو تمنح الجنسية الروسية إلى المقاتلين الأجانب المنضمين لصفوفها
- كيف يمكن حجز وحدات سكن لكل المصريين 2022؟.. شروط الحجز والأوراق المطلوبة
- تحذير عاجل من هيئة الدواء بشأن مستحضرات تجميل مهربة
- نائب رئيس بنك: ندرس زيادة الفائدة على القروض بعد زيادة الاحتياطي
- محمد صلاح يزين الجداريات الجديدة لأساطير ليفربول في ملعب آنفيلد
- عاجل.. إغلاق أحد مطارات فرنسا بعد سقوط طائرة بوينج في المياه
- وزيرة التخطيط: أطلقنا حياة كريمة لمعالجة الفقر متعدد الأبعاد
- 50 جنيها السبب في وقوعه.. حيثيات المؤبد لتاجر الهيروين بالزاوية الحمراء
- ميسي: الجميع متحمس لكأس العالم.. وعلينا الهدوء لحصد البطولة
- مرتضى منصور: عاقبت عواد لهذا السبب.. و3 صفقات جديدة في الطريق
- كم عدد المصريين المسجلين بالسفارة المصرية بالرياض؟.. قنصل مصر يرد
- مركب الموت.. ارتفاع ضحايا غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل سوريا إلى 88 قتيلا
أضاف فؤاد بكل صراحة: لم أجد كلاما أكثر وقاحة في برامج هدم الأسر والبيوت المنتشر هذه الأيام من هذا، وأن الشيطان نفسه إذا خرج على الملأ لا يجرؤ أن يتفوه بمثل هذا الهطل الإعلامي الذي ابتلينا به، ويجب على المسؤولين عن هذه القنوات إيقاف هذا العبث فورا، فهو تهريج بجد وعبث مقصود بحق، فلا يليق أن تزداد موارد هذه القنوات أموالا بسبب ما يأتيها من إعلانات هذه المواد الإعلامية الغاشمة ويزداد المجتمع في عقبها قلقا وخرابا، وهدما لأسره!.
تابع، منصات الإعلام ليس من مبادئها هدم قيم المجتمع، والتحريض على وقوع الشقاق في البيوت، والآسر الآمنة ومعلوم بيقين أن المرأة المصرية المسلمة والمسيحية الأصيلة لا تقبل هذا الوضع، ولا تنصت لهذا التخريف والكلام اللا مسؤول، وتقبل أن تبيت خارج بيتها بدعوى أنها حرة وتنويرية فهذا لا يمكن أن يقبل في بلادنا لا دينا ولا خلقا ولا عرفا وإن قبل في الغرب، والرجل المصري ليس بديوث كما يظن وكلاء أهل الشر الذين يجاهدون جهادا كبيرا في هدم بلادنا واستقرار أسرنا حسب (الأجندات) التي يحملونها في رؤوسهم والمصدرة إليهم.
وأردف، هذا لن يكون بفضل رب العالمين. فمصر التي أوصى النبي الكريم برجالها ونسائها وأهلها خيرا ستظل آمنة رغم أنف كل كائد وحاقد وحاسد، اللهم احفظ أسرنا وبلادنا من كيد الكائدين وعبث العابثين يا رب العالمين.