رئيس وزراء بريطانيا: حزين للتخلى عن أفضل وظيفة فى العالم
كتب أحمد إبراهيم موقع السلطةقال بوريس جونسون: " لقد كان واجبي أن أستمر فى فعل ما وعدت به"، وأضاف "إرادة الحزب" ينبغي أن يكون هناك رئيس وزراء جديد.
وأضاف: "انا حزين للتحلي عن أفضل وظيفة في العالم لكني مضطر لذلك وأتمنى الأفضل دائما للقادم.. وأشكر زوجتي كاري ومن عملوا معي خلال تلك الفترة".
وواجهت حكومة جونسون سلسلة من الأزمات المتتالية علي مدار الأشهر القليلة الماضية ، بدأت بأزمة حفلات داونينج ستريت ، والتي كشفت خلالها وسائل إعلام بريطانية عدم التزام الحكومة، بما فيها بوريس نفسه بقواعد الإغلاق الخاص بكورونا في الموجة الأولي من الوباء ، حيث أقيمت احتفالات ومناسبات اجتماعية في مقار حكومية بالمخالفة للقواعد.
موضوعات ذات صلة
- مصرع 7 أشخاص من أسرة واحدة.. ننشر الصور الأولى لموقع حادث الطريق الصحراوي الغربي بسوهاج
- عاجل: رئيس الوزراء يوجه رسالة إلى المواطنين بشأن قضاء إجازة العيد
- العفو الرئاسي.. النائب محمد عبد العزيز يعلن أسماء المفرج عنهم اليوم
- جرعة مخدرات زائدة.. كشف تفاصيل العثور على جثة شاب داخل شقة بحلوان
- نقابة الأطباء تطالب أعضائها بالتواصل معها في حالة التعرض لأي اعتداء بالمستشفيات
- المتهم بقتل مسن بالسيدة زينب يمثل الجريمة أمام النيابة
- بسبب عيد الأضحى.. طلاب الثانوية العامة إجازة من الامتحانات حتى 13 يوليو
- الجريدة الرسمية تنشر قرار البيئة والتجارة بشأن المواد والمخاليط الخاضعة للرقابة
- الجيش الروسي يحبط سلسلة من الهجمات الإرهابية في خيرسون
- استقالة وزيرة البيئة البريطانية
- وقفة عرفات.. اعرف حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة غدا
- عاجل: ضبط حالات غش بامتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة
وتوالت الازمات الخاصة بالحكومة البريطانية ، ما أرغم غالبية الوزراء علي الاستقالة خلال اليومين الماضيين، فبخلاف تدني الاقتصاد وموجة التضخم المستمرة في الصعود، شهدت الحكومة وحزب المحافظين سلسلة من الفضائح ، حيث أقر جونسون بارتكابه "خطأ" بتعيينه في فبراير الماضي كريس بينشر في منصب مساعد المسؤول عن الانضباط البرلماني للنواب المحافظين، ليستقيل الأخير نهاية الأسبوع الماضي بعد اتهامه بالتحرش برجلين.
والثلاثاء أقرت رئاسة الحكومة بأن رئيس الوزراء تم إبلاغه فى 2019 باتهامات سابقة حيال بينشر لكنه "نسيها" عندما عينه، وكانت تؤكد عكس ذلك من قبل.
وتضاف إلى ذلك قضايا أخرى ذات طابع جنسي في البرلمان، فقد أوقف نائب يشتبه في أنه ارتكب عملية اغتصاب وأفرج عنه بكفالة منتصف يونيو واستقالة آخرى في أبريل لأنه شاهد فيلما إباحيا في البرلمان على هاتفه النقال وحكم على نائب سابق في مايو بالسجن 18 شهرا بعد إدانته بتهمة الاعتداء جنسيا على مراهق في الخامسة عشرة.