استقالة وزيرة البيئة البريطانية
علنت وزيرة البيئة البريطانية ريبيكا باو، اليوم الخميس 7 يوليو، استقالتها من منصبها، ليزداد الضغط على رئيس الوزراء، بوريس جونسون، الذي يواجه تمردا داخل حزب المحافظين ضد قيادته.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن باو قولها: "قدمت استقالتي لأن القيم والنزاهة والأخلاق التي أؤمن بها على المحك، واحتياجات البلد يجب أن تأتي دائما في المقام الأول"
وكانت الحكومة البريطانية تحت قيادة جونسون محورا لسلسلة من القضايا الخلافية في الشهور الأخيرة، بينها تحقيق للشرطة في ممارسات بمقر رئيس الوزراء خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا؛ ما دفع بعدد كبير من الوزراء إلى تقديم استقالتهم من منصبهم في مسعى لإجبار جونسون على التنحي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل .. استقالة 41 نائبًا محافظًا من الحكومة البريطانية
- الكويت: ننصح بارتداء الكمامات فى الأماكن المغلقة بسبب كورونا
- رغم استقالة عدد من الوزراء.. بوريس جونسون يؤكد استمرار حكومته في عملها
- بدون جراحة.. بريطانيا تعتزم زرع صمام إلكتروني لمرضى القلب
- روسيا: بريطانيا تحاول تهيئة الظروف لإرسال أسطولها إلى البحر الأسود
- فضيحة جنسية جديدة في بريطانيا تهز حكومة جونسون
- الصحة: تطعيم 70% من الفئات المستهدفة لتلقي لقاح كورونا
- دراسة: أدوية إنقاص الوزن تساعد على انتشار كورونا في الجسم
- أيرلندا: المُتغيرات الفرعية لأوميكرون” تُؤدي إلى زيادة الإصابات
- إصابة رئيس الإكوادور بفيروس كورونا
- لأول مرة منذ 40 عاما.. التضخم يضرب بريطانيا بنسبة 9%
- إصابة رزان المغربي بفيروس كورونا
وكان وزير الأمن البريطاني داميان هيندز، قد وجه خطابا لاذعا إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون في استقالتهوقال موقع cnbc، إن هيندز، وصف رئيس الوزراء بأنه يفتقر للشفافية والصراحة.
وتابع قائلا:«تتويجا لافتقارك للشفافية والصراحة مع البرلمان والاستعداد لمطالبة وزرائك بتضليل البرلمان، وإزالة الركائز الأساسية للقانون الوزاري، وتعاملك مع تعيين نائب الرئيس، الذي تبين أنك تعرف أن لديه تاريخ من مزاعم الاعتداء الجنسي، أمر مبالغ فيه.».
وأضاف هيندز: «هذا يضر بشكل خطير بثقة الجمهور واحترامه للحكومة والديمقراطية والقانون، والتقاليد العريقة لهذا الحزب العظيم باعتباره حزب المعايير والشخصية والسلوك والنزاهة وواجب المنصب والدولة قبل المصلحة الذاتية الحزبية.»
ويعانى جونسون بالأساس تداعيات فضيحة الحفلات التى أقيمت فى مقر الحكومة خلال مرحلة الاغلاق التام إبان الجائحة وقد أفلت قبل أسابيع من تصويت على سحب الثقة قرره نواب حزبه المحافظ.
وأدى خروج النائبين الأخيرين إلى تنظيم انتخابات تشريعية فرعية تكبد المحافظون بنتيجتها هزيمة مدوية.
وبعد إضراب غير مسبوق لعمال السكك الحديد فى نهاية يونيو، دعت النقابات إلى تحركات احتجاجية خلال الصيف فيما أعلنت مهن عدة من محامين وعاملين فى قطاع الرعاية الصحية ومدرسين تحركات أو أنهم اقدموا على ذلك.
وجاء فى نتائج استطلاع للرأى أجراه معهد يوغوف ونشرت مساء أمس الأول أن 69 % من الناخبين البريطانيين يرون أن على جونسون الاستقالة. ويرى 54 % من الناخبين المحافظين أن على رئيس الوزراء مغادرة منصبه.
ورسمت الصحف البريطانية صورة كئيبة، اليوم الأربعاء، لرئيس الوزراء الذى يواجه أكبر أزمة قيادة بالنسبة لرئاسته للوزراء بعد استقالة 3 وزراء من حكومته.