المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تقضي بعدم قانونية احتجاز ناشط تركي
كتب وكالات موقع السلطةأصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قرارا بعدم قانونية مدة الاحتجاز قبل المحاكمة للرئيس السابق لفرع منظمة العفو الدولية في تركيا تانر كيليتش.
وجاء في قرار المحكمة ،التي تتخذ من ستراسبورج مقرا لها، إنه لا يوجد اشتباه معقول بأن الناشط بمجال حقوق الإنسان قد ارتكب جريمة ،ووفقا لبيان صدر اليوم الثلاثاء.
وقالت المحكمة إنه بالإضافة إلى ذلك فإنه تم انتهاك حقه في حرية التعبير عن الرأي.ويتعين على تركيا الآن دفع مبلغ 24500 يورو(26280 دولار) لكيليتش كتعويض و 10 آلاف يورو تكاليف ونفقات.
موضوعات ذات صلة
- «مرحبًا بكم في شرم الشيخ».. نصر رسالة ترحيب الرئيس السيسي بالمشاركين في COP27
- 7 إصابات جديدة بكورونا في الجزائر
- حكومة الوحدة الوطنية الليبية ترفض دعوة رئيس مجلس النواب دخول طرابلس بالحرب
- غداك عندنا.. طريقة مميزة لعمل الفاصوليا الخضراء
- عاجل.. بشرى سارة من «الأرصاد» بشأن أجواء الساعات المُقبلة
- دعمًا للغارمات.. مقترحات برلمانية بتطوير مشروع «الأسر المنتجة»
- عائشة بن أحمد تُفاجيء جمهورها بإطلالتها مع كلبها.. ومعلقون: «إبه البوسة دي؟»
- غداك عندنا.. طريقة عمل بروستد الدجاج
- أبرزها موت الرضع.. تعرف على أضرار غير متوقعة للتدخين
- غداك عندنا.. طريقة عمل البانيه بالمستردة
- غداك عندنا.. طريقة تحضير البفتيك
- مادلين مطر تلفت الأنظار بإطلالة مكشوفة
وكان قد تم اعتقال كيليتش في حزيران/يونيو 2017 للاشتباه في الانتماء لحركة جولن الإسلامية،والتي تشير إليها الحكومة التركية باسم منظمة فتح الله الإرهابية.
وتم تمديد فترة احتجازه السابق للمحكمة عدة مرات حتى منتصف آب/أغسطس 2018.
وتحمل الحكومة التركية الحركة التابعة للداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن المسؤولية عن محاولة الانقلاب التي جرت في عام 2016.
وساقت السلطات التركية اشتراك كيليتش في منشورات محددة والعمل باستخدام رسائل مشفرة وأيضا حسابه البنكي و المدرسة التي يلتحق بها أطفاله كأدلة ، وهو ما اعتبرته المحكمة أدلة غير كافية.
وبعد محاولة الانقلاب، نفذت الحكومة التركية عمليات تطهير استهدفت من يشتبه في أنهم من أنصار جولن، وكذلك أعضاء المعارضة.
وتم فصل عشرات الآلاف من الموظفين العموميين واعتقل عشرات الآلاف من الأشخاص الآخرين بموجب مرسوم.