العديد من الشركات المتوسطة بألمانيا تعارض حظر واردات الطاقة الروسية
كتب وكالات موقع السلطةأعلنت الرابطة الاتحادية للشركات المتوسطة في ألمانيا أن العديد من هذه الشركات وصلت إلى أقصى حدود قدراتها على التحمل بسبب ارتفاع أسعار الطاقة.
وقالت الرابطة إنها أجرت استطلاعا أسفر عن أن العديد من هذه الشركات تعارض فرض حظر على واردات الطاقة الروسية لهذا السبب.
ووجهت الرابطة في الاستطلاع سؤالا إلى هذه الشركات حول ما إذا كانت تؤيد فرض حظر فوري على واردات الطاقة الروسية وتحمل تكاليف أعلى للاستيراد، وأجابت 56% من الشركات بالنفي بالنسبة لواردات الغاز فيما أجابت 52% بالنفي بالنسبة لواردات النفط.
موضوعات ذات صلة
- ارتفاع التضخم لـ 12.1% في مارس على أساس سنوي
- شركة نيو الصينية للسيارات الكهربائية ترفع أسعار بعض سياراتها
- عاجل.. سماء الهند تمطر معادن.. تعرف على التفاصيل
- الفاتورة المعلقة في إسطنبول.. مبادرة رقمية لمواجهة الفقر وتعزيز المودة بين الأتراك
- لخرقها شروط الخدمة.. جوجل تحجب قناة دوما تي في الروسية على يوتيوب
- مسؤول إيطالي سابق ينتقد بوتين بسبب الهجوم على أوكرانيا
- أبرزها الصداع.. تعرف على أعراض يجب إجراء تحليل كورونا فور شعورك بها
- لو جوزك عنيد.. إليكِ أفضل 6 طرق للتعامل معه
- موسيماني عن عدم مشاركة أحمد عبد القادر أمام المصري: الإصابة منعته
- التعليم تعلن موعد نهاية العام لطلاب النقل والشهادة الإعدادية
- عاجل.. روسيا تعلن تدمير مقر قيادة كتيبة أوكرانية بعد وصول تعزيزات
- وزير العمل الألماني يتوقع تأثيرا ملموسا على النمو الاقتصادي ببلاده
وفي رد على سؤال حول التكلفة الإضافية التي ستكون الشركات مستعدة لدفعها لإمدادات الطاقة في حال فرض حظر على واردات الطاقة الروسية، قالت نحو 48% من هذه الشركات إنها لا تريد دفع أي تكلفة إضافية، فيما قالت 32% من الشركات إنها على استعداد للقبول بدفع زيادة تصل إلى 30%، وقالت 15% إنها يمكن أن تقبل بزيادة تصل إلى 50%.
وشمل الاستطلاع 1200 شركة متوسطة؛ وحصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة من النتائج.
من جانبه، قال رئيس الرابطة ماركوس ييجر معلقا على نتائج الاستطلاع إن الشركات لديها تفهم للوضع السياسي القائم " لكن الكثير منها لا يمكنه ببساطة تحمل المزيد من الارتفاعات في أسعار الطاقة مشيرا إلى أن الشركات في حاجة إلى تخفيف ملموس للأعباء فيما يتعلق بجانب التكاليف.
ورأى ييجر أن التنفيذ السريع للتدابير المزمعة للحكومة سيكون مجرد خطوة أولى.
كانت الحكومة أعلنت اعتزامها اتخاذ إجراءات لتخفيف الأعباء تتضمن حزمة مساعدات للشركات التي تعاني من تداعيات حرب أوكرانيا والأسعار المرتفعة للطاقة.