لخرقها شروط الخدمة.. جوجل تحجب قناة دوما تي في الروسية على يوتيوب
كتب كريمة إبراهيمحجبت جوجل قناة دوما تي في الروسية على موقع يوتيوب، وقالت الشركة إنها "أنهت" القناة التي تبث اجتماعات مجلس النواب الروسى ، لخرقها شروط خدمة المنصة، وفقا لتقرير engadged.
وقال متحدث باسم Google للمنفذ: "إذا وجدنا أن حسابًا ما ينتهك شروط الخدمة الخاصة بنا ، فإننا نتخذ الإجراء المناسب، وتراقب فرقنا الموقف عن كثب بحثًا عن أي تحديثات وتغييرات."
وأضافت الشركة أنها ملتزمة بالامتثال للعقوبات المفروضة على روسيا عقب غزوها لأوكرانيا في أواخر فبراير. وسرعان ما أثار التعليق غضب المسؤولين الروس، حيث حذر متحدث باسم وزارة الخارجية في البلاد من أن موقع يوتيوب "وقع مذكرة خاصة به، وأدان منظم الاتصالات الروسى روسكوم نادزور هذه الخطوة وأمر شركة جوجل باستعادة وصول دوما تي في على YouTube على الفور. "
موضوعات ذات صلة
- مسؤول إيطالي سابق ينتقد بوتين بسبب الهجوم على أوكرانيا
- أبرزها الصداع.. تعرف على أعراض يجب إجراء تحليل كورونا فور شعورك بها
- لو جوزك عنيد.. إليكِ أفضل 6 طرق للتعامل معه
- موسيماني عن عدم مشاركة أحمد عبد القادر أمام المصري: الإصابة منعته
- التعليم تعلن موعد نهاية العام لطلاب النقل والشهادة الإعدادية
- عاجل.. روسيا تعلن تدمير مقر قيادة كتيبة أوكرانية بعد وصول تعزيزات
- وزير العمل الألماني يتوقع تأثيرا ملموسا على النمو الاقتصادي ببلاده
- مسلسلات رمضان 2022.. أسماء جلال تؤكد تحمسها للحلقة 10 من «سوتس بالعربي»
- على جمعة يكشف المفتاح للعباد لكل خير في الدنيا (فيديو)
- مصرع طفلة وإصابة شقيقتها وأمها في حادث سير بالدقهلية
- الطماطم بـ 11 جنيه.. تعرف على أسعار الخضار والفاكهة اليوم
- بعد موجة الحر.. الأرصاد تزف بشرى سارة للمواطنين عن حالة الطقس
وقالت الوكالة ان "الشركة تتمسك بموقف واضح مناهض لروسيا في حرب المعلومات التي يشنها الغرب ضد بلدنا"، ويشير رد السلطات الروسية إلى أن موقع YouTube قد يصبح أحدث خدمة إنترنت غربية تواجه قيودًا داخل البلاد.
وبعد وقت قصير من بدء الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير، انتقلت روسيا إلى منع الوصول إلى Twitter فى مارس، وقطعت بعد ذلك فيسبوك وانستجرام- لكن ليس WhatsApp نظرًا لشعبية تطبيق الدردشة بين المواطنين الروس.
ووجدت لاحقًا أن الخدمات المملوكة لشركة Meta مذنبة بارتكاب نشاط "متطرف" بعد أن قالت الشركة إنها ستفعل ذلك مؤقتا وهو السماح بدعوات العنف فى أوكرانيا وعدد قليل من البلدان الأخرى.