فرنسا: المرشح اليميني المتطرف زيمور يطالب المسلمين بالاندماج في المجتمع
كتب وكالات موقع السلطةدعا المرشح اليميني المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية اريك زيمور المسلمين في فرنسا إلى الاندماج في المجتمع، وذلك في كلمة لعشرات الآلاف من أنصاره في باريس اليوم الأحد قبل أسبوعين من توجه الناخبين الفرنسيين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وقال زيمور في تجمع لحملته الانتخابية "ليست فرنسا هي التي يتعين عليها أن تتبنى ثقافتكم"، وردد أنصاره "نحن في وطننا هنا".
وزعم زيمور، الذي تتراجع نسبة تأييده، مجددا أن الانتخابات هي آخر فرصة لفرنسا التي تهدد الهجرة هويتها وبقاءها.
موضوعات ذات صلة
- زيلينسكي لوسائل إعلام روسية: بوتين يطيل أمد الحرب ويؤخر مفاوضات السلام
- تعرف على فوائد شرب الكركديه قبل النوم
- وزيرا خارجية إسرائيل وأمريكا يتفقان على منع إيران من الحصول على قنبلة نووية
- 6 فوائد غير متوقعة لأوراق النعناع.. تعرفى عليها
- نتائج أولية: الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني يفوز بانتخابات ولاية زارلاند
- مقتل شرطيين إسرائيليين في هجوم بمدينة الخضيرة بإسرائيل
- 10 فوائد للجرجير تدفعك لتناوله كل يوم.. تعرف عليها
- تراجع عدد أسرة المستشفيات الأمريكية لمرضى كورونا إلى 17190
- عباس يلتقي بلينكن ويؤكد أولوية الحل السياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
- الإعلان عن صفقة جديدة لتبادل أسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين
- نصائح لكيفية إدارة نسبة السكر فى الدم
- في موسم الربيع.. اعرف فوائد التوت لصحتك
وسافر المشاركون في التجمع الانتخابي إلى باريس من جميع أنحاء فرنسا في عشرات الحافلات، حيث لوحوا بالأعلام التي وزعت عليهم في وقت سابق.
وكان زيمور يخطط لحشد 50 ألفا من الأنصار لحضور التجمع الانتخابي في ميدان تروكاديرو على الضفة الأخرى لنهر السين مقابل برج ايفل.
وذكر في بداية كلمته، التي تابعها 85 ألف شخص على وسائل التواصل الاجتماعي "أنتم 100 ألف مواطن فرنسي لن يتراجعوا أمام أي شيء ويشعرون بالفخر ببلادهم".
وشهدت حملة زيمور انفعالات عاطفية متكررة بشأن المهاجرين والمسلمين وقد تمت إدانته من قبل بسبب تصريحات عنصرية عدة مرات في الماضي.
ومن جانبها، قالت المرشحة الاشتراكية آن هيدالجو إنها تريد الإبقاء على سن التقاعد الحالي البالغ 62 عاما، في تحد واضح لخطط الرئيس إيمانويل ماكرون بزيادته إلى 65 عاما.
وقالت أثناء القيام بحملتها الانتخابية في تولوز أمس السبت إنه إذا تعين عليهم التقاعد فيما بعد، فإن العمال وأولئك ممن هم في الطبقة المتوسطة لن يكون أمامهم سوى وقت قليل حتى للاستمتاع بالحياة ومتابعة مشروعات تم تأجيلها خلال حياتهم العملية.
وتعهدت هيدالجو، وهي عمدة باريس، لأولئك العاملين في وظائف مطلوبة بأن يتمكنوا من التقاعد مبكرا إذا تم انتخابها.
كما دعت إلى رفع الأجور ومخصصات التقاعد، في ضوء الزيادة المستمرة في الأسعار.
فيما طالبت هيدالجو بوضع سقف لأسعار الطاقة، وربما أيضا على أسعار بعض المنتجات الأساسية للمستهلكين في ضوء الأزمة الحالية.
وتتخلف هيدالجو في استطلاعات الرأي بنسبة تبلغ بين 2 و3%، وهي حقيقة مخيبة للآمال لحزبها، الذي كان قويا في فرنسا لعقود.
ويستحوذ مرشح اليسار البارز حاليا، جان لوك ميلانشون، على حوالي 14% من التأييد.
ويأتي ماكرون، الذي يخوض الانتخابات للفوز بفترة ثانية، في المقدمة، تليه مرشحة اليمين المتطرف ماري لوبان.