عباس يلتقي بلينكن ويؤكد أولوية الحل السياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
كتب وكالاتالتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الأحد، في مدينة رام الله في الضفة الغربية، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقال عباس عقب اللقاء بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الأولوية دائما يجب أن تكون لحل سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عباس على ضرورة حل جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وذلك تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية ووفق قرارات الشرعية الدولية.
موضوعات ذات صلة
- الإعلان عن صفقة جديدة لتبادل أسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين
- نصائح لكيفية إدارة نسبة السكر فى الدم
- في موسم الربيع.. اعرف فوائد التوت لصحتك
- تعرف على أسباب احمرار العين المستمر وطرق علاجها
- ماذا يحدث لجسمك عند شرب ماء الليمون كل يوم؟
- تعرفي على 7 فوائد مدهشة لصحتك يجب معرفتها
- تعرف على أرخص 5 سيارات مستعملة أوتوماتيك في مصر
- طالبان تحظر نشرات أخبار «بي بي سي» وصوت أمريكا في أفغانستان
- الزراعة تسعد المزارعين: أردب القمح زاد 100 جنيه.. والمستحقات خلال 48 ساعة
- تعرف على أفضل محرك بحث بدون قيود وبخصوصية تامة
- متحدث «الوزراء» يكشف خطة الحكومة خلال الموازنة العامة الجديدة
- حزب شولتس يحقق فوزا حاسما في انتخابات ولاية زارلاند
وشدد على التزام فلسطين بالقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، وبنهج المقاومة الشعبية السلمية، والعمل مع دول العالم ومع الولايات المتحدة على مكافحة الإرهاب في المنطقة والعالم.
وقال عباس "نؤكد أهمية تطبيق ما تؤمن به إدارة الرئيس (جو) بايدن، بالتزامها بحل الدولتين ووقف الاستيطان وعنف المستوطنين، والحفاظ على الوضع التاريخي في المسجد الأقصى، ومنع الأعمال أحادية الجانب".
وحث عباس على إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وإلغاء القوانين الأمريكية التي تعتبرها منظمة التحرير الفلسطينية إرهابية وتشجع التحريض.
وأضاف "لقد أظهرت الأحداث الحالية في أوروبا، ازدواجية المعايير بشكل صارخ، رغم جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي وصلت إلى حد التطهير العرقي والتمييز العنصري، كما أقرت بذلك منظمات حقوق الإنسان".
وتابع "لا نجد من يحاسب إسرائيل التي تتصرف كدولة فوق القانون، وأن استمرار الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، ستؤدي في وقت قريب إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني" بشأن تعليق الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني معها.
واعتبر عباس أن "ما يحدث في فلسطين لا يمكن السكوت عليه، والقانون الدولي لا يمكن أن يتجزأ"، متسائلا "هل يمكن أن تستمر هيمنة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وامتهان كرامته، وانتهاك حقوقه الشرعية، دون اتخاذ تدابير وطرق تؤدي إلى نهاية هذا الاحتلال؟".
بدوره، قال بلينكن إن الولايات المتحدة ملتزمة بإعادة بناء علاقاتها مع السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن واشنطن ركزت جهودها على إيجاد سبل ملموسة لتحسين جودة ونوعية الحياة للفلسطينيين.
وأوضح بلينكن أن ذلك يشمل إعادة الانضمام لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وتقديم مساعدات إنسانية في العام الماضي.
وأضاف: "تم تقديم الدعم المالي والاقتصادي للقطاع الخاص والأعمال الصغيرة، وتقديم الدعم للأسر الفقيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وذكر بلينكن "هذا الدعم المقدم ليس فقط اقتصاديا، بل نحن نركز على الحقوق المدنية للفلسطينيين وحقوق الإنسان، وأيضا دعم المجتمع المدني، حيث اجتمعت اليوم في مدينة القدس مع قادة المجتمع المدني وهم جزء أساسي من النسيج الاجتماعي الفلسطيني".
وقال "تحدثنا مع الرئيس عباس وفريق عمله حول أهمية وجود حوكمة مسؤولة"، مضيفا "في صلب كل هذه الأمور، نجدد التأكيد على الالتزام المستمر والدائم بمبدأ حل الدولتين".
وتابع أن "الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي كلاهما يستحقان أن يعيشا بنفس القدر من الحرية والفرص والكرامة والعيش الجيد، ونحن نؤمن أن أفضل طريق لترجمة ذلك هو وجود الدولتين، لكن الطرفين مختلفان بصورة كبيرة في مواقفهما حاليا حول ذلك".
وأكد "سنستمر في عملنا خطوة بخطوة لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسنعمل على الحيلولة دون اتخاذ أي طرف أي اجراء يؤدي إلى رفع مستوى التوتر، وهذا يشمل توسيع الاستيطان، وأيضا الاستيطان الذي ينخرط به مستوطنون، وطرد الناس من منازلها، وهدم المنازل".
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على ضرورة أن يمر رمضان "المبارك"، وعيد الفصح المسيحي، وعيد الفصح اليهودي، بسلام ودون أي أعمال عنف.