”احتفلوا بصمت”.. جلسة تصوير تدعو لمراعاة مشاعر الأيتام في عيد الأم
كتب كريمة إبراهيم موقع السلطةبينما يحتفل الكثيرون بعيد الأم في جو مليء بالحب والاطمئنان والحنين لذكريات الطفولة وغيرها، يكون هذا اليوم بالنسبة للبعض مثل سكين يغرس في جرح عميق بسبب فقدانهم الأم، مما يجعل استعادة الذكريات معها أمر مؤلم وقاسي للغاية، كما أوضح المصور محمد رمضان، أنه أراد صنع لقطات تعبر عن مدى الألم الذي يشعره أيتام الأم يوم الاحتفال بعيد الأم سواء بمشاهدة الأطفال الأخرين بصحبة أمهاتهم، أو حتى سماع أغاني عيد الأم التي تملأ كل مكان في هذا الوقت من العام.
احتفلوا بصمت:
قال المصور الفوتوغرافي إن الفكرة جاءت اقترحتها "نسمة عصام" والدة ريفال إحدى الفتيات الصغيرات اللاتي شاركن في جلسة التصوير، وذلك لما تجده من مشاعر مؤلمة لدى بعض الأطفال وأيضا الأشخاص الكبار عند سماعهم أو مشاهدتهم مراسم الاحتفال بعيد الأم.
وتابع: "والدة ريفال اقترحت عليا سيشن لعيد الأم، حاولت دمج الأفكار لصنع محتوى هادف عشان ما نكونش سبب في ألم نفسي لحد"، وعن مكان التصوير والمدة التي استغرقها السيشن لأخذ هذه اللقطات أردف المصور الفوتوغرافي: "تم التصوير في منطقة ثكنات المعادي في ساعتين وأعمار الأطفال تراوحت من 5 إلى 12 عاما منهم جوليا 6 سنين ووالد جوليا قام بدور الأب ونهال 22 سنة بدور الأم وكندة 8 سنين وكارما 4 سنين وريفال 9 سنين أسر 5 سنين وعمرو 7 سنين".
موضوعات ذات صلة
- انتهاء الشوط الأول بتقدم الأهلي على المريخ السوداني بهدف بيرسي تاو
- بيرسي تاو يتقدم للأهلي في مرمي المريخ السوداني بهدف بالدقيقة 20
- غداك عندنا.. أكلات سهلة وعلى قد الإيد
- بث مباشر.. مباراة الأهلي والمريخ السوداني في دوري أبطال أفريقيا
- قبل ما تشتري من معرض الزهور.. 4 نصائح لتجهيز بيتك أو بلكونتك للنباتات
- سويسرا تحظر صادرات الساعات الثمينة لروسيا
- بلومبرج: إعمار الإماراتية العقارية ترفع حصتها في وحدة التطوير
- عاجل.. السيسي يتفقد مطالب المواطنين بالقاهرة التاريخية ومصر القديمة (صور)
- النفط يرتفع نحو 110 دولارات مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا
- فنلندا تحتفظ بلقب أسعد دولة في العالم للعام الخامس على التوالي
- إصابة شخص وتضرر منازل جراء زلزال بولاية المدية الجزائرية
- «نادر» في دعوى نشوز: «شوفتها بتخوني مع ابن عمي»
أما عن الملابس والإكسسوارات قال: "الملابس كانت عادية جدا من لبسهم وهما كانوا مقتنعين بالفكرة وكانوا متفاعلين بيها"، وعن مدى تأثر الأطفال بجلسة التصوير أردف أن جميع الأطفال الذين شاركوا في السيشن يهوون التمثيل ومشتركين في عدة فاعليات هامة، وكان هذا السيشن بمثابة حلقة مؤثرة جعلتهم يشعرون بأشخاص أخرين بل ويحافظون على مشاعرهم أيضاً.