«نادر» في دعوى نشوز: «شوفتها بتخوني مع ابن عمي»
كتب عباس أشرفوسط مئات النساء التي تملأ أرجاء محكمة الأسرة، وقف «نادر» يدخن سيجارة وينتظر النظر في قضيته، ويتبين عليه الخذلان، وتحدث بكلمات تملؤها القسوة والمرارة، وقال: «أنا شوفت مراتي بتخوني مع ابن عمي بعيني، وأهلها كذبوني»، وعلى الرغم من أنه سأل على أخلاقها، وشكر له الجميع فيها، وكتبت له نساء العائلة أشعاراً في حيائها، اكتشف بعد الزواج أن كل ذلك كذب.
فتوجهه «نادر» لمحكمة الأسرة بعد 3 سنوات من زواجه، وأقام ضدها دعوى نشوز لإثبات زنا زوجته، وليسقط عنها حضانة نجلته ذات العامين.
الزوجة كانت تمثل طوال الوقت
موضوعات ذات صلة
- جمهورية التشيك ترفع قيود دخول مسافرين من الاتحاد الأوروبي
- قطع جثته لـ 8 أجزاء.. حبس عامل قتل صديقه في حلوان
- الحماية المدنية تسيطر على حريق بمحول كهرباء في مستشفى أسيوط الجامعي
- وفاة طفلين في حادثة انفجار للغاز جنوبي الجزائر
- طوكيو تسجل 7 آلاف و825 حالة إصابة جديدة بكورونا
- الهند تسجل 2528 إصابة جديدة بكورونا و149 وفاة
- باكستان تسجل 183 إصابة جديدة بكورونا وسبع وفيات
- المستشار الألماني شولتس يشيد بأبحاث الذكاء الاصطناعي في بلاده
- بعد عامين من انتشار كورونا الرئيس الإيطالي يتذكر ضحايا الجائحة
- هند عاطف توضح حقيقة اعتزالها الفن وغيابها عن الوسط خلال الفترة الماضية
- مصدر مقرب من شيرين يكشف حقيقة حملها.. وأسرار خطتها للفترة المقبلة
- العراق: تسجيل 5 وفيات و439 إصابة جديدة بكورونا
استرجع «نادر» ذكرياته خلال حديثه وقال بصوت مخنوق: إنه تزوج من فتاة اختارتها له والدته بعد أن رأتها في إحدى المناسبات ووصفتها له بعد السؤال عنها وعن عائلتها ومدح الجميع في أخلاقها، وبعد اللقاء الأول لاحظ أنها فتاة هادئة منغلقة على نفسها، وكانت بارعة في التمثيل لدرجة أنها كانت تستحي من الحديث معه، ولم يسمع صوتها طوال فترة الخطبة.
الزوج وصف زواجه بالتقليدي
وأضاف «نادر» بعض التفاصيل من الزواج التقليدي الذي اعتقد أنه سيدوم للأبد، وقال: إنه بعد الزواج بأيام ظهرت أمامه فتاة أخرى صراخها يملأ المنزل، وغير مرتبة، وتتحول أمام الأهل لفتاة مثالية، ما يجعل الجميع يكذب أي شكوى منه، وبعد الزواج بأشهر علم بحملها وحاول إصلاح حالها وتحملها من أجل الطفل، وانتقل من العمل لمحافظة أخرى من أجل زيادة الراتب، وطلب منها العيش مع والديها إن رغبت.
الزوجة كانت تطلب المساعدة من ابن عمه
وفي حالة من الذهول لما حدث له، قال «نادر» إنه كان يسافر للعمل ويعود في نهاية الأسبوع، وفي إحدى المرات عرف أن «ابن عمه» يلبي لها طلباتها وشكره على ذلك، وطلب منها عدم الإختلاط به مرة أخرى، ويمكنها طلب المساعدة من أشقائه، وبعد ذلك علم أنه لم تنفذ أوامره فتشاجر معها، فذهبت لمنزل والديها وكذبت عليهم بأنه يتركها فترة طويلة وعندما يعود يقضي وقته في إهانتها وضربها.
الزوج شاهد خيانتها وهي لم تنكر
وبكلمات يغلب عليها القهر، استطرد «نادر» حديثه، وقال إنه لم يتخيل أن الجرح سيأتيه من أقرب الناس إليه، وأن زوجته التي استأمنها على نفسه وشرفه وعرضه، ستخونه داخل منزله على فِراشه مع أعز الناس له «ابن عمه»، وأنه شاهد لها صورًا مُخلَّة على هاتفها ومحادثات سيئة تجمع بينهما، وفي حالة من الذهول تأكد أنها تخونه في منزله داخل غرفته، وبسؤالها ردت عليه بقلة حياء أنها لم تفعل أي شيء خاطئ، فضربها وسحلها من شدة الغضب وطردها خارج المنزل.
الزوج عمل للطفلة DNA
وتابع «نادر»: «أنا في حالة ذهول من ردة فعل أهلها الذين كذَّبوني وصدقوا بنتهم، على الرغم من إني ورتهم الصور والكلام والمقابلات في بيتي، وطلبوا مني أطلقها وأديها حقوقها، فأخدت البنت منها وعملتلها تحليل DNA، وأتاكدت أنها بنتي ومن صلبي، وعملت محضر ضدها بقسم شرطة مصر القديمة لإثبات واقعة الزنا».
دعوى نشوز وإسقاط حضانة
وبصوت هادئ أنهى «نادر» حديثه قبل دخوله وقال إنه: لم يتخيل أنه سيصل به الحال أن يثبت نشوز زوجته أم طفلته، لكنه لم يجد حلًا سوى القضاء ليأخذ به حقه بسبب خيانته له، وإسقاط حضانة ابنته منها، وأنه توجه لمحكمة الأسرة بزنانيري، وأقام ضدها دعوى نشوز حملت رقم 7336، وما زالت الدعوى أمام المحكمة.