عجز الصناديق الاجتماعية في تونس يتجاوز 400 مليون دولار
كتب وكالات موقع السلطةبلغ عجز الصناديق الاجتماعية في تونس 2ر1 مليار دينار (حوالي 9ر400 مليون دولار امريكي)، بحسب ما صرح به مسؤول حكومي اليوم الجمعة في وقت يقوم فيه موظفو هذه المؤسسات بإضراب منذ نحو أكثر من اسبوع.
ومثل أغلب المؤسسات العمومية، تواجه الصناديق الاجتماعية منذ سنوات أزمة متراكمة للنقص في السيولة تسببت في تدهور الخدمات بالمؤسسات الصحية العمومية،وتقلص الكثير من الأدوية المدعمة في الصيدليات لا سيما المخصصة للأمراض المزمنة.
وقال مدير عام الضمان الاجتماعي سامي العروسي اليوم الجمعة إنه سيجري اطلاق إصلاحات لتدارك هذا العجز، كالرفع من سن التقاعد وزيادة المساهمات المالية للصناديق الاجتماعية.
موضوعات ذات صلة
- ميرسك: تعليق جميع خدمات السكك الحديدية بين أسيا وأوروبا
- بتهمة الدعارة.. حبس الملكة لولا 4 أيام على ذمة التحقيقات
- كوين بيز: المواطنون الروس يستخدمون العملة المشفرة كشريان حياة
- غدا.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل شخص حرقا وإصابة طفل بكفر الشيخ
- الدولية للطاقة الذرية: إصابة شخصين في محطة نووية أوكرانية بعد حريق
- القبض على قاتل صاحبة محل بقالة بالجيزة
- ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري على مسجد في باكستان إلى 50
- القبض على سائق ميكروباص تعدى على موظف بحلوان
- إصدارات وندوات في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
- نشاط الرئيس السيسي في أسبوع.. إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الأبرز
- الفاتيكان يعلن قداسة قس قُتل على يد النازيين في منتصف مايو
- تعرف على خطط جوجل الطموحة الخاصة بسماعات الرأس
وتوجه منظمات ناشطة في مجال مراقبة الحوكمة اتهامات بتفشي الفساد على نطاق واسع داخل قطاع الصحة العمومية، ومن بينها عمليات تهريب منظمة للأدوية المدعمة.
ويطالب الموظفون، الذين دخلوا في إضراب مفتوح، بتطبيق التعديل للقانون المنظم للعمل في هذه المؤسسات والذي نشر بالفعل في الجريدة الرسمية، ما يمهد لتمتعهم بمزايا مالية ومهنية.
ولكن الحكومة الحالية أعلنت في وقت سابق عن تأجيل البدء بتطبيق التعديل الجديد إلى عام، 2023 بسبب الوضع الصعب للمالية العمومية.
وتقطعت السبل بالآلاف من المواطنين ، الذين اضطروا للانتظار أمام مقرات الصناديق الاجتماعية لقضاء شؤونهم على امتداد فترة الاضراب.
ويحتاج المواطنون والمرضى مثلا في الصناديق الاجتماعية إلى استخلاص نسبة الأدوية، التي اقتنوها من الصيدليات أو وثائق رسمية لتكفل الصناديق بعلاجاتهم أو تلك المرتبطة بعمليات جراحية مستعجلة. وتسبب تعطل الخدمات في حالة من السخط والغضب.
وتجمع أمس الخميس عدد من المضربين الغاضبين أمام مقر النقابة المركزية للاتحاد العام التونسي للشغل، لدفعه الى ممارسة ضغوط على الحكومة.
وإصلاح المؤسسات العمومية هي من بين حزمة الاصلاحات الرئيسية، التي تطالب بها المؤسسات المالية الدولية المقرضة للحكومة التونسية مقابل الاتفاق على برنامج تمويل.