ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري على مسجد في باكستان إلى 50
كتب وكالاتارتفعت حصيلة القتلى، بعد الهجوم الانتحاري، داخل مسجد، بشمال غرب باكستان إلى حوالي 50 شخصا، طبقا لما ذكرته الشرطة وعمال إنقاذ، وأعربوا عن مخاوفهم من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى.
وانتشل عمال الإنقاذ جميع الجثث والمصابين من أنقاض المسجد، الذي ربما تضرر بشكل جزئي، بعد أن فجر انتحاريان نفسيهما، خلال صلاة الجمعة، طبقا لما ذكره مسؤول الإنقاذ، بلال فايزي.
وأصيب أكثر من 80 آخرين، في أكثر الهجمات دموية، منذ أشهر، بمدينة يبشاور، طبقا لما ذكره مسؤول الشرطة ، واجد خان.
موضوعات ذات صلة
- القبض على سائق ميكروباص تعدى على موظف بحلوان
- إصدارات وندوات في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
- نشاط الرئيس السيسي في أسبوع.. إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الأبرز
- الفاتيكان يعلن قداسة قس قُتل على يد النازيين في منتصف مايو
- تعرف على خطط جوجل الطموحة الخاصة بسماعات الرأس
- بسبب المشاريب.. مصرع عامل خلال مشاجرة في حلوان
- تويتر يعيد العمال إلى المكتب في 15 مارس
- المركزي الأوروبي يؤكد التزامه باتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على الاستقرار المالي
- تسهل الأعمال المنافية للآداب.. حبس مالكة صفحة الملكة لولا
- شركة الطيران الروسية إس 7 توقف رحلاتها الدولية
- «دويتشه بنك» يراجع مسألة وجود مركزه لتكنولوجيا المعلومات في روسيا
- نصيحة لا تتجاهلها.. صفحات مزيفة على ”فيس بوك” تنصب الفخ
ومنذ استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان المجاورة، تزايدت الهجمات في المنطقة الحدودية في الآونة الأخيرة.
ويتبنى تنظيم داعش وحركة طالبان الباكستانية على وجه الخصوص الهجمات. ولطالما اعتُبرت مقاطعة خيبر بختونخوا الحدودية منطقة مضطربة في باكستان، لكنها ظلت هادئة لفترة طويلة بعد هجوم عسكري ضد جماعات متشددة إسلاموية عام 2014.
وفي خريف 2020، قُتل العديد من الأشخاص وأصيب أكثر من 100 في هجوم مماثل على مدرسة لتحفيظ القرآن في بيشاور، وفي ذلك الوقت، تم الاشتباه في أن تنظيم داعش وراء الهجوم.
وتعيد الهجمات لأذهان سكان بيشاور الهجوم الوحشي الذي شنته حركة طالبان الباكستانية، والذي أودى بحياة أكثر من 150 شخصا معظمهم من الأطفال، في مدرسة في بيشاور عام 2014.