مصرف رينيسانس كابيتال يرجح تضرر الاقتصادات الأفريقية من حرب أوكرانيا
كتب وكالات موقع السلطةرجح بنك "رينيسانس كابيتال"، ومقره في روسيا، أن تتضرر الاقتصادات في قارة أفريقيا، والتي تعاني بالفعل من تداعيات جائحة كورونا، من الغزو الروسي لأوكرانيا بسبب القيود المالية وضعف التدفقات الاستثمارية وارتفاع أسعار السلع.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن إيفون مهانجو، مسؤولة أبحاث الشأن الافريقي في "رينيسانس كابيتال"، قولها إن أبرز التحديات التي سوف تواجه افريقيا تتمثل في ارتفاع الأسعار، لاسيما النفط والقمح، لما لهما من تأثير على التضخم والحساب الجاري وأرصدة الميزانية في الدول الأفريقية.
يذكر أن سعر النفط ارتفع بأكثر من عشرين بالمئة منذ نشوب الحرب إلى أعلى معدلاته منذ عام 2008 ليصل إلى 120 دولار للبرميل، فيما سجلت أسعار القمح زيادة قياسية بنسبة خمسين بالمئة الشهر الماضي لتصل إلى أعلى معدل لها خلال 14 عاما، في ظل توقف الشحنات من أهم منطقة لزراعة القمح في العالم، وهي روسيا وأوكرانيا.
موضوعات ذات صلة
- الاتحاد الأوروبي يستعد لاتخاذ إجراءات استثنائية حال وقف روسيا إمدادات الغاز
- عاجل.. ارتفاع أسعار القمح لأعلى مستوى منذ 2008
- المركزي التشيكي يتدخل لحماية عملته الوطنية من تداعيات حرب أوكرانيا
- توقعات بارتفاع التضخم في أمريكا إلى أعلى معدلاته
- العلماء يكشفون حقيقة اقتراب الأرض من ثقب أسود
- الأرصاد تزف بشرى سارة للمواطنين عن حالة الطقس
- 5 مشروبات باردة لصيف بلا عطش
- عيار 18 بـ 723 جنيها.. تعرف على أسعار الذهب في محال الصاغة
- أميرة عبيد: «الراجل قليل الأدب شيطان على هيئة بشر» (فيديو)
- «ستدفع الثمن».. كواليس المكالمة الهاتفية بين ماكرون وبوتين
- تقلبات جوية جديدة.. بيان صادم من «الأرصاد» بشأن الأيام المقبلة
- «حياة كريمة» على رأس أولوية الحكومة في اجتماعها بالعاصمة الإدارية
وذكرت مهانجو أن الدول الأفريقية، مثل نيجيريا وغانا ومصر وكينيا، حيث يستحوذ النقل والغذاء على حصة كبيرة من مؤشرات أسعار المستهلكين، ستكون على الأرجح الأكثر تضررا جراء ارتفاع الأسعار.
وأضافت أن مصر، وهي أكبر مستورد للقمح في العالم، حصلت على 86 بالمئة من احتياجاتها في 2020 من روسيا وأوكرنيا، فيما تعتمد كينيا وغانا أيضا بشكل كبير على الاستيراد.
وأشارت مهانجو، في معرض دراساتها، أن الدول المستوردة للنفط في القارة السمراء سوف تواجه على الأرجح ضغوطا على أرصدة الحسابات الجارية، مضيفا أن الدول الأكثر عرضة للمشكلات هي التي يتم تقييم عملتها بأعلى من قيمتها الفعلية مثل الشلن الكيني على سبيل المثال.