عاجل.. ارتفاع أسعار القمح لأعلى مستوى منذ 2008
كتب وكالات موقع السلطةأفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة بارتفاع أسعار القمح إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2008، في ظل المخاوف المتصاعدة من حدوث نقص عالمي في الإمدادات، حيث تسببت الحرب الروسية على أوكرانيا في منع كييف من تسليم أكثر من 25% من صادرات المحصول.
وأشارت بلومبرج إلى أن أسعار القمح في سبيلها لتسجل ارتفاع قياسي بنسبة 40%، وهو أعلى مستوى منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا وقيام الولايات المتحدة وأوروبا بفرض عقوبات شاملة على موسكو.
وأدت الحرب إلى إغلاق موانئ التصدير الرئيسية في أوكرانيا، وتعطيل الخدمات اللوجيسيتة ووسائل النقل. كما تهدد الاشتباكات المستمرة بين القوات الروسية والأوكرانية زراعة المحاصيل خلال الأشهر المقبلة.
موضوعات ذات صلة
- المركزي التشيكي يتدخل لحماية عملته الوطنية من تداعيات حرب أوكرانيا
- توقعات بارتفاع التضخم في أمريكا إلى أعلى معدلاته
- العلماء يكشفون حقيقة اقتراب الأرض من ثقب أسود
- الأرصاد تزف بشرى سارة للمواطنين عن حالة الطقس
- 5 مشروبات باردة لصيف بلا عطش
- عيار 18 بـ 723 جنيها.. تعرف على أسعار الذهب في محال الصاغة
- تعرف على أسعار الخضروات والفاكهة اليوم بسوق العبور
- أميرة عبيد: «الراجل قليل الأدب شيطان على هيئة بشر» (فيديو)
- «ستدفع الثمن».. كواليس المكالمة الهاتفية بين ماكرون وبوتين
- تقلبات جوية جديدة.. بيان صادم من «الأرصاد» بشأن الأيام المقبلة
- «حياة كريمة» على رأس أولوية الحكومة في اجتماعها بالعاصمة الإدارية
- عاجل.. الحكومة تعلن عن خطتها لتخفيف تأثير الأزمة الأوكرانية على مصر
كما توقفت تجارة القمح مع روسيا إلى حد كبير، حيث يجد المشترون صعوبة في التغلب على العقوبات الغربية المعقدة التي فرضها الغرب على موسكو، ورفضهم دفع تكاليف مرتفعة مقابل عمليات التأمين والشحن.
وتعد روسيا وأوكرانيا كذلك من الموردين الرئيسيين للذرة والشعير وزيت عباد الشمس. وقد ارتفعت أسعار الذرة إلى أعلى مستوى لها منذ 2012، في حين سجلت أسعار زيت فول الصويا وزيت النخيل مستويات قياسية.
ونوهت بلومبرج إلى أن الصين، وهي أكبر مستورد في العالم للذرة وفول الصويا والقمح، تتجه إلى تأمين إمداداتها الأساسية عبر الأسواق العالمية، مما يدفع الأسعار إلى الارتفاع.
وقفرت أسعار العقود الآجلة للقمح إلى أقصى حد لها في بورصة شيكاغو اليوم الجمعة، حيث ارتفع سعر الإردب من 6ر6% إلى 09ر12%.
وتشير التوقعات إلى أن أسعار القمح ستسجل مزيدا من الارتفاع، مما يزيد الضغوط على التضخم في أسعار المواد الغذائية، ويعمق معضلة محافظي البنوك المركزية بشأن مدى رفع أسعار الفائدة في وقت تضر فيه الحرب والعقوبات النمو وتلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي لفترة طويلة قادمة.