الولايات المتحدة وآيسلندا تبحثان دعم سيادة أوكرانيا
أ ش أ موقع السلطةبحثت الولايات المتحدة وآيسلندا، العديد من الأولويات المشتركة بما في ذلك الأمن الأوروبي وسط التعزيز العسكري الروسي ودعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
وذكر بيان نشرته الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن أجرى مكالمة هاتفية مع نظيرته الآيسلندية ثورديس جيلفادوتير لتهنئتها على دورها الجديد وتوليها حقيبة الخارجية.
وأكد وزيرا الخارجية، بحسب البيان، دعمها للعلاقات الثنائية القوية بين الولايات المتحدة وأيسلندا.
موضوعات ذات صلة
- طلعت: «مايتافيرس» وسيلة جيدة للتعلم ولا يجب أن تفصلنا عن الواقع
- وزير الأوقاف: الولاء والانتماء للوطن أهم القيم المجتمعية
- «نزلة برد» تحرم وليد سليمان من تدريبات الأهلي استعدادًا لـ الجونة
- خلال 24 ساعة.. الأجهزة الأمنية تنفذ 85896 حكما قضائيا في المحافظات
- الداخلي: ضبط 42 متهمًا هاربين من أحكام قضائية خلال 24 ساعة
- عن دورها في «الجريمة».. منة شلبي: بحب الشغل مع أحمد عز
- اليوم.. إطلاق 5 قوافل طبية ضمن مبادرة «حياة كريمة» بالمحافظات
- «تيك توك» يعلن عن ميزة حجيجة لإعادة نشر الفيديوهات
- افتتاح أول وحدة لعلاج العيوب الخلقية لقلب الأطفال بمستشفى بنها
- القبض على عصابة سرقة الدراجات النارية في الغربية
- الأمم المتحدة: 108 مدنيين قتلتهم الغارات الإثيوبية في «تيجراي»
- مع الحصار الحكومي.. تدهور الوضع الإنساني في «تيجراي» الإثيوبية
وتطرق الجانبان إلى مناقشة العديد من القضايا، ومن بينها مكافحة أزمة المناخ وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمار وتعزيز حقوق الإنسان العالمية والمساواة بين الجنسين وتعميق التعاون الدفاعي.
واجهت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، الأربعاء، عقبة خلال المحادثات مع موسكو، في مقر حلف شمال الاطلسي في بروكسل سعيا لتجنب نزاع جديد في أوكرانيا.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في ختام اجتماع استمر قرابة أربع ساعات في مقر الحلف مع مساعد وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو "ثمة اختلافات رئيسية بين الحلفاء وروسيا حول هذه المسائل".
وأضاف أنه سيكون من المستحيل لأعضاء الحلف البالغ عددهم 30 الموافقة على المطالب الجوهرية لموسكو المتعلقة بنظام أمن جديد في أوروبا، وشدد خصوصا على أنه لن يكون لروسيا حق تعطيل انضمام أوكرانيا المحتمل للحلف في نهاية المطاف.
وكانت حكومة الرئيس فلاديمير بوتين قد قدمت للغرب لائحة من المطالب تضمن استبعاد ضم أعضاء جدد مثل أوكرانيا وجورجيا وفنلندا على ضفته الشرقية وطالبت بقيود على انتشار قوات الحلف في جمهوريات سوفياتية سابقة انضمت للحلف بعد الحرب الباردة.
ورأى ستولتنبرج "مؤشرا إيجابيا" في تمكن الطرفين من الجلوس معا وفي إحياء منصة مجلس ناتو-روسيا وفي أن أعضاء الحلف دعوا روسيا للموافقة على سلسلة من المباحثات لمناقشة مسألة مراقبة التسلح و"العديد من المسائل لمنع نزاع مسلح جديد".