مع الحصار الحكومي.. تدهور الوضع الإنساني في «تيجراي» الإثيوبية
وكالاتكشف موقع “Remocontro” الإيطالي المعني بالسياسة الخارجية، من تدهور الوضع الإنساني في تيجراي بشمال إثيوبيا؛ بسبب استمرار حصار الحكومة للمساعدات.
ووصف الموقع في تقريره اليوم الجمعة، الوضع الإنساني في شمال إثيوبيا بـ"المأساوي"، في ظل استمرار منع أديس أبابا معظم المساعدات الطبية والغذائية عن إقليم تيجراي ومواصلة القوات الإثيوبية عملياتها العسكرية ضد قوات تيجراي، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى في صفوف المدنيين إلى جانب المصابين.
وأشار إلى أن وعود الحكومة الإثيوبية بإحلال السلام مجرد "أوهام وأكاذيب كبيرة" يروج إليها النظام، ما يساهم في تفاقم النزاع.
موضوعات ذات صلة
- بعد التعافى من كورونا.. ثنائى دفاع الأهلي يستعدان لمباريات كأس الرابطة
- بعد نجاح فعاليات منتدى شباب العالم.. «انتصار السيسي» : أتطلع للنسخة الخامسة
- لليوم السادس.. حظر الصيد بميناء البرلس بسبب الطقس السيئ
- «الخارجية» تنعى علاء رشدى سفير مصر فى روما
- الحماية المدنية تسيطر على حريق بـ 3 منازل في الشرقية
- «سيرة جمال عبد الناصر».. عرض جديد تستقبله مكتبة مصر الجديدة غدًا
- شبيهة بالمشترى.. اكتشاف ثلاثة كواكب خارج المجموعة الشمسية
- إصابة رئيسة وزراء السويد بفيروس كورونا
- وفاة رئيس الوزراء الياباني الأسبق
- تفاصيل جديدة في مشاجرة شدوى الحضرى بالشيخ زايد
- «الإسكان» تعلن الموعد الأخير لتيسيرات السداد على وحداتها
- تعليقًا على الشائعة.. بسمة وهبة: «بلاش تحطمونا»
وقال الموقع في تقريرة، إن "الصراع بين الحكومة الإثيوبية وقوات تيجراي، الذي بدا وكأنه يمنح وقفاً لإطلاق النار، ليس له حل بحكم الأمر الواقع، فعلى الرغم من وقف الاشتباكات على الأرض، لا تزال الهجمات الجوية على الإقليم الشمالي أكثر كثافة، حتى أن الأمم المتحدة لم تعد قادرة على تقديم المساعدة للسكان المدنيين في المناطق المتضررة، لا سيما بعد الهجوم المميت على مخيم المشردين داخليًا".
ونوه بأن تعليق وكالات الإغاثة الإنسانية للمساعدات في تيجراي يرجع إلى استمرار تهديدات الهجمات الجوية التي تشنها القوات الحكومية باستخدام الطائرات المسيرة بدون طيار، مضيفا أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أشارت إلى أن مخيمات اللاجئين والمشردين داخلياً، بما في ذلك المدارس التي تأوي الأطفال والأسر المهجرين والبنية التحتية التي توفر لهم الخدمات الإنسانية، هي "أهداف مدنية" استهدفها النظام الحاكم في أديس أبابا في الأيام القليلة الماضية.
واعتبر الموقع الإيطالي، أن هذه الهجمات تمثل "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي" داعيا إلى وقف فوري للقتال، وقبل كل شيء لحماية الأطفال من تلك الأخطار.
وتابع قائلا "بشكل عام، لا تزال حالة المشردين داخليا في جميع المناطق الثلاث لشمال إثيوبيا (تيجراي وأمهرة وعفار) مأساوية وتتطلب المزيد من تعزيز المساعدة على مختلف القطاعات، ولا يزال السلام الآن مجرد وعود واهية".
وتطرق التقرير في ختامه إلى استعراض مأساة الرعاية الصحية في شمال إثيوبيا والصعوبات المستمرة بسبب النقص الخطير في الوقود والمال والإمدادات، مشيرًا إلى وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الوضع هناك بـ"الجحيم وإهانة للإنسانية، محذرا من إنه لنحو ستة أشهر ، لم يتمكن الأطباء في تيجراي من الحصول على الأدوية "المنقذة للحياة" ، حتى الأدوية الأساسية ، مثل الأنسولين لمرضى السكري.