«لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا».. مفتى الجمهورية يعلق على الشماتة في الموت
جمال ابراهيم موقع السلطةغيب الموت أمس الاثنين، المستشارة تهاني الجبالي، الرئيس السابق للمحكمة الدستورية العليا، والإعلامي وائل الابراشي، ووسط حزن الكثيرون على فراق شخصيات بتلك القيمة إلا أن البعض الآخر كان شامتًا.
وقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إننا ما زلنا في خضم هذه الجائحة، نفقد يومًا بعد يوم شخصية عامة، تغادرنا أجسادهم وتسكن تراب الوطن ليشكلوا تاريخه بعد أن كانوا جزءًا من تضاريسه فعلى الراحلين السلام.
وتابع مفتى الجمهورية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "نسأل الله لموتانا الرحمة والمغفرة، كما نسأله ألا يؤاخذنا بما يفعل السفهاء الشامتون في الموت، الذين قست قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة.. اللهم استرنا ولا تخزنا، ولا تفتنا ولا تفتن بنا، ونسألك يا ربنا حسن الختام".
موضوعات ذات صلة
- الهند: 146 وفاة وأكثر من 179 ألف إصابة جديدة بـ«كورونا»
- بحوزته 200 طربة «حشيش».. تجديد حبس عاطل ضبط في الإسكندرية
- هالة سرحان ناعية الإبراشي: ”يا لوعة قلبي”
- الدوري الإيطالي.. التعادل الإيجابي يحسم الشوط الأول بين انتر ميلان ولاتسيو (فيديو)
- عاجل.. منتدى شباب العالم يتصدر أجندة الإعلام الدولي
- شريف عامر عن وائل الإبراشي: يتحدث قليلاً ويعمل كثيرًا
- 78.5% من محفظة ”الأهلي المصري” لودائع الأفراد
- عاجل.. ”الإفتاء” عن الشماتة في الموت: ”لو مدعتش بالخير أسكت أحسن”
- ماني لـ محمد صلاح: ”هستناك في نهائي الأمم الأفريقية”
- ربطها بجنزير حتى توفيت.. 15 عاما حبس لقاتل زوجته
- قضية محمد الأمين.. عرض 3 فتيات على الطب الشرعي
- مارسن معهن الجنس.. 9 فتيات يروين تجاربهن مع محمد الأمين على فراش الحرام
وقالت دار الافتاء ، فى وقت سابق ، إن تعليق بعض شباب السوشيال ميديا على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة.
وأضافت دار الإفتاء، ويزيد الأمر بعدًا عن كل نبل وكل فضيلة أن تُشْتَمَّ في التعليق رائحة الشماتة وتمني العذاب لمن مات، فهذا الخُلق المذموم على خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريصًا على نجاة جميع الناس من النار، وليس الموت مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار، فإن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء.