ربطها بجنزير حتى توفيت.. 15 عاما حبس لقاتل زوجته
أصدرت محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية، اليوم الأحد، قرارًا بمعاقبة الزوج المتهم بقتل زوجته، بالسجن المشدد 15 عاما.
صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفي سامي هاشم، وعضوية كلا من: المستشار أحمد محمد الجمل، والمستشار شريف عماد الدين الدسوقي، وسكرتارية رمضان الديسطى وعماد الجميل.
وعاقبت المحكمة السيد عبدالله سليم محمد الغرباوي، 37 عاما- عامل، لأنه في يوم 23-10-2021 بدائرة مركز شرطة نبروة - محافظة الدقهلية قتل المجني عليها زوجته "نوسه محمد زكي مكاوي" عمدا مع سبق الإصرار.
موضوعات ذات صلة
- قضية محمد الأمين.. عرض 3 فتيات على الطب الشرعي
- مارسن معهن الجنس.. 9 فتيات يروين تجاربهن مع محمد الأمين على فراش الحرام
- محمود سعد ناعيًا وائل الإبراشي: أخي وصديقي
- نقلاً عن زوجته.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الإبراشي
- شاهد| روج ياسمين صبري يشعل إنستجرام
- بعد إصابته بـ”كورونا”.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ عبد الرحمن أبو زهرة
- تعرّف على موعد ومكان جنازة الإعلامي وائل الإبراشي
- القوات الروسية في شوارع كازاخستان لحماية المنشاَت الحيوية
- للرجال فقط.. تعليمات جديدة من السعودية بشأن زيارة قبر النبي
- عاجل.. اكتشاف متحور جديد لـ”كورونا” في قبرص
- الصحة العالمية تكشف مفاجأة حول المتسبب وراء تفشي ”أوميكرون”
- عقيلة صالح يعود لرئاسة البرلمان الليبي
وورد في أمر الإحالة أن المتهم عقد العزم وبيت النية على قتل زوجته، فأقبل عليها بأن أوثق يديها، وعنقها وأحكمها بقدميها بواسطة سلسلة حديدة "جنزير" واضعا إياها بإحدى الغرف وزوت عنه أسرته؛ خشية من بطشه، وأخذ أداة "عصا خشبية" وسددها بجسدها، ورطم رأسها بحائط الغرفة قاصدًا إزهاق روحها محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، تاركا إياها ننازع سكرات الموت، متخذا من طول مدة احتجازها، وحجب الزاد عنها، وما خشاه أهليته يقينا لمبتغاه؛ إلى أن فاضت روحها.
وأكدت نعمات أحمد العيسى يونس، 57 عاما، ربة منزل، والدة المجني عليها، في التحقيقات، بأنها حال تواجدها بمنزل المتهم رفقة نجلها وابنتها- المجني عليها- وعلى أثر مشادة فيما بين المتهم والمجني عليها- لرغبته في الاستحصال على مبالغ مالية لإحضار المخدرات ليتجرعها- صباح يوم الواقعة؛ أدخلها إلى إحدى الغرف وكبلها بواسطة أداة "سلسلة حديدية – جنزير" المعد سلفا، وضربها بعصا خشبية وجنزير، وما أن نهضت لنجدتها؛ توعدها المتهم بالإيذاء؛ لتتراجع عن الذود عن ابنتها.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة التي أجراها المستشار مصطفي عبدالغني، وكيل النيابة الكلية، أن المجني عليها افترشت الأرض من شدة ألمها، وتركها المتهم على هيأتها، دون أن تتناول ما يهدئ ألمها، عدا كوب ماء مُحلَّى، سقته لها، وما أن شاهدها المتهم؛ سدد قدمه ببطنها، فأفلت جسدها الماء، فتركها لاستعادة طاقته التي أفرغها عليها من قبل، وما إن تجمع زمام أمره بمساء ذات اليوم؛ أقبل عليها بذات الغرفة، وأعاد عليها أفعاله، مضيفة بتعنيق رقبتها بجنزير، وأحكمه بقدميها، ورطم رأسها بالحائط، تاركا دماءها المسفوكة عليها، وكذا روحًا تنازع سكرات الموت لمدة ساعتين، إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، وفاضت روحها، وأعزت قصد المتهم إزهاق روح المجني عليها.