ميقاتي يبدي تقديره لوقف أمريكا بجانب بلاده ودعمها المستمر للجيش.. تفاصيل
أ ش أ موقع السلطةأبدى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي تقديره لوقوف الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب لبنان ودعمها المستمر للجيش، مشددا على التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية والحفاظ على الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال استقباله وفدا أمريكيا ضم النائبين في الكونجرس داريل عيسى ودارين لحود ورئيس مجموعة العمل الأمريكية من أجل لبنان أدوار جبريال، وعدد من أعضاء المجموعة وذلك في حضور السفيرة الأمريكية دوروثي شيا.
من جانبه، أكد الوفد الأمريكي على الوقوف إلى جانب لبنان على مختلف الصعد وعلى دعم جهود الحكومة اللبنانية.
موضوعات ذات صلة
- الدفع بفرق الطوارئ لرفع تراكم مياه الأمطار بشوارع مطروح
- بطولة العالم للكاراتية.. كاتا السيدات ينتزع برونزية
- في الدقهلية.. محاكمة سيدة وابنتها بتهمة قتل سائق ابتزهما بمقاطع جنسية
- أشرف صبحي يشيد بنتائج مصر في بطولة العالم للكاراتية
- إطلاق مبادرة ”سقيا الماء” بمحافظات شمال الصعيد بالتعاون مع بني سويف
- تكثيف الحملات التموينية على المحال التجارية بالشرقية
- متابعة أعمال كسح الأمطار تجمعات مياه الأمطار بالإسكندرية
- فنلندا ترسل 130 ألف جرعة لقاح مضاد لكورونا إلى إستونيا
- 8 نصائح للمواطنين لمواجهة الطقس السيئ.. تعرف عليها
- فرق طوارئ لرفع تراكمات مياه الأمطار بمطروح
- القباج توافق على منح بـ411 مليون جنيه للجمعيات الأهلية خلال أكتوبر
- رئيس معهد روبرت كوخ لا يستبعد موجة خامسة من فيروس كورونا
وشدد على ضرورة انهاء الخلافات السياسية بما يتيح التركيز على معالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن لبنان سيخرج من كافة الأزمات الراهنة بشكل أقوى على الرغم من كافة الصعوبات، معبرًا عن أمله في أن تكون بداية الخروج منها قبل نهاية ولايته الممتدة حتى شهر أكتوبر المقبل، متعهدًا ببذل كل الجهد في سبيل ذلك.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم في قصر بعبدا الرئاسي، لوفد ضباط مجموعة الميثاق العسكري والتي جاءت لتهنئته بعيد الاستقلال.
وأضاف عون، أن الدولة نجحت في تحقيق أهداف مهمة على الرغم من قساوة الظروف، وأبرزها تحرير لبنان من الإرهابيين، وترصُّد الخلايا النائمة وتعَّقبها والقضاء عليها، إضافة إلى إنجاز المراسيم الخاصة باستخراج النفط والغاز رغم توقف الشركات عن التنقيب عن النفط.
وأشار الرئيس اللبناني، إلى أن لبنان واجه العديد من العقبات بدءًا من المديونية المرتفعة، إلى الأزمة في سوريا ونزوح نحو مليون وثمانمئة ألف نازح سوري، مع تفشي جائحة "كورونا" على المستوى الدولي، وصولًا إلى كارثة انفجار ميناء بيروت وتداعياتها الإنسانية والاجتماعية.
وشدد عون، على أن الإرادة حاضرة لإعادة إعمار كل ما تهدم، موضحًا أن المال والاقتصاد القائم على أسس صحيحة أمران مترابطان، مؤكدًا أنه تم تحديد قيمة الخسائر والتحقيقات جارية لمعرفة من يتحملها.