مبروك عطية: «مفيش حاجة اسمها 24 قيراط في الرزق»
حشمت سعيد موقع السلطةقال الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر سابقًا، إنَّ الله سبحانه وتعالى يفضل بعضنا على بعض ويوزع الأرزاق كيفما يشاء، وعلى الناس أن ينسوا «حكاية الـ24 قيراط في توزيع الرزق»، لأن الله قد يمنح إنسان 24 قيراطا وآخر 48 قيراطا، وهناك من لا يحصل على شيء.
قال تعالى: «وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۚ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ۚ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ» (النحل: 71).
وتساءل: من نزع الله منه الملك كم قيراط حصل عليه الإنسان؟، مستشهدًا بقوله تعالى: «قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (آل عمران: 26).
موضوعات ذات صلة
- هل يجوز إهداء ثواب الصوم لأصحاب الحقوق المالية؟
- الأمم المتحدة تشدد على ضرورة احترام حقوق المهاجرين بين بيلاروسيا وبولندا
- عاجل.. ضبط صاحب مصنع تجميع أجهزة استقبال بالمنوفية
- وزيرة الهجرة: ملتقى أولادنا ترجمة لاهتمام القيادة السياسية بحقوق ذوي القدرات
- المفوضة السامية لحقوق الإنسان «قلقة» من استمرار الاعتقالات في أديس أبابا
- خبير: حظر الإعلانات المستهدفة للمتعقدات السياسية هدفه تحسين صورة فيس بوك
- عاجل.. واشنطن تطالب كوبا برفع الحظر على التظاهرات المقررة غدا
- عاجل.. الأمم المتحدة تعين اداما دينج كخبير في حقوق الإنسان بالسودان
- عاجل.. الداخلية تكشف ملابسات فيديو ضرب وسحل مسنة بالشرقية
- الاتحاد الأوروبي يدين قرار روسيا «حل منظمة تدافع عن حقوق الإنسان»
- ضبط 78 ألف نسخة كتاب بدون تفويض خلال أسبوع.. تفاصيل
- لجنة حقوق الإنسان تكشف جرائم حرب في إثيوبيا
وأضاف في فيديو نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنَّ فكرة «24 قيراطا عند بابا.. يوزع ما يريد بين أبنائه»، إنَّما الله يفضل من يشاء على من يشاء في الرزق، يعطي شخص 48 ألف قيراط وآخر لا شيء.
وأشار إلى قول الله تعالى: «وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ۖ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ» (النحل: 76)، فالآية تتحدث عن شخص لم يحصل على أي شيء.
وأوضح أن البشر ليس لهم شيء عند الله، لأنه هو السيد ونحن العبيد ولا يجوز أخذ بعض النصوص التي نحتاج 60 عامًا حتى نفهمها، ونطبقها بشكل خاطئ، لأنه ليس لنا حقوق عند الله، فنحن وما عندنا وما جمعناه وكل شيء ملك لله.
وأوضح أنه لا يجوز تمني الإنسان ما لدى غيره، حيث قال تعالى: «وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا» (النساء: 32).