قيس سعيد يدعوا لإعادة أموال الشعب التونسي المنهوبة
وكالات موقع السلطةقال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، إنه لا يمكن أن تُطهر البلاد قبل تطهير المؤسسات ممن أرادوا أن "يسقطوا الدولة".
وأضاف في مقطع مصور نشرته الرئاسة التونسية: "يجب استعادة أموال الشعب المنهوبة وإنشاء شركات جديدة أهلية".
والخميس، أكد قيس سعيد أن العمل جارٍ على ترتيب جدول زمني للقيام بإصلاحات على النظام السياسي شبه البرلماني الذي يجري العمل به منذ عام 2011، والذي يعتبر الرئيس أنه فشل في تحقيق الاستقرار وتسبب في تفكك الدولة وتهديد وحدتها.
موضوعات ذات صلة
- بسبب المجموعات الإرهابية.. سكان بوركينا فاسو يقطعون الطريق على قوات الجيش الفرنسية
- الداخلية تضبط 3360 قضية متنوعة خلال حملات بمحافظات مصر
- جوجل تعلن إطلاق برامج تحديث جديدة لـPixel
- المفتي يكشف حكم التداوي بعضو من أعضاء الخنزير
- أمريكا: بايدن يستأنف مهامه في هذا الموعد
- أحمد الغندور يلغي ركلة جزاء المقاولون العرب بعد شرح موسيماني
- بايدن يعود لرئاسة الولايات المتحدة ويتسلم المهمة من كامالا هاريس
- وزير السياحة يتجول بالأقصر ويلتقي أصحاب البازارات.. تفاصيل
- تعرف على موعد مباراة الأهلي المقبلة والفريق المنافس
- حنفي جبالي يعود إلى القاهرة بعد زيارة رسمية لـ”المجر”
- الأجدول ترتيب الدوري الممتاز بعد الجولة الرابعة
- "بشرة خير".. رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتفاعلون مع منشور وزير الاتصالات
وفي شأن تونسي متصل، قال الاتحاد العام التونسي للشغل، الجمعة، إن البلاد تعيش أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة، ناتجة عن حالة عدم الاستقرار السياسي.
وجاء ذلك على لسان الأمين العام المساعد للاتحاد حفيظ حفيظ، الذي ذكّر بأهمية الاستقرار السياسي قائلًا: "الاستقرار السياسي من شأنه أن يُنعش الاقتصاد وأن يجعل ثقة الأطراف الخارجية في تونس كبيرة، وهو الذي سيعطي الأمل للتونسيّين، وهو الذي لا يجعل الأيادي مرتعشة في السلطة التنفيذية".
وجدد حفيظ، في حوار مع إذاعة "شمس إف. آم"، التأكيد على مطالب اتحاد الشغل الذي يتمسك بضرورة وجود خارطة طريق واضحة ويكون محورها الأوّل الجانب السياسي المتعلّق بتنظيم القانون الانتخابي. كما قال إنه "من غير المعقول أن تعيش تونس في ظلّ ترأس شخصين للسلطة التنفيذية".
ويدعم اتحاد الشغل القرارات التي اتخذها الرئيس سعيد في 25 يوليو والتي قام بمقتضاها بتجميد عمل البرلمان وبتوليه السلطة التنفيذية، لكنه يطالبه بخارطة طريق تنهي المرحلة الاستثنائية وتحدد الآفاق بما يوفر شروط الاستقرار، وبالإسراع بإنهاء الغموض المخيم على الوضع العام في البلاد.